ناشد ذو أسرة استشهد أفرادها بقصف جوي بالأطراف الشمالية لمديرية المنصورةبعدن قبل حوالي أسبوع قيادة قوات دول التحالف والحكومة الشرعية سرعة باب التحقيق في الواقعة والتكفل بعلاج الطفلة التي نجت من الحادثة . وقال الأخ/ محمود مثنى العيزبه الغزالي هو احد أحد أولياء دم شهداء مجزرة خط التسعين في مديرية المنصورة محافظة عدن والتي حدثت فجر يوم الثلاثاء 9 فبراير 2016م ان السلطات الحكومية لاتزال حتى اليوم تتجاهل ماحدث مؤكدا انه يجب على قوات التحالف العربي والسلطات المحلية سرعة فتح باب التحقيق وجبر الضرر. وقال " العيزبة ان القصف الصاروخي الذي قال ان طائرة أباتشي نفذته راح ضحيته أسرة بأكملها وهي أسرة الشهيد رويس عثمان صالح العيزبة الغزالي المكونة من زوجته لينا محمود مثنى العيزبة وبناته أصالة وهاجر والناجية الوحيدة من الحادث الطفلة ليالي التي لازالت تصارع الموت أملاً في بالحياة في العناية المركزة بمستشفى النقيب،نتيجة استهدافهم بقصف صاروخي من الطيران. و أستنكر العيزبة صمت الجهات الرسمية في محافظة عدن وقيادة التحالف العربي إزاء هذه الجريمة البشعة،مطالباً إياهم بتشكيل لجنة تحقيق بأسرع وقت ممكن. وأضاف بالقول :" أننا أسرة الشهداء في البداية نستنكر الصمت المريع من قبل الجهات الرسمية في محافظة عدن وقيادة التحالف العربي إزاء هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق أبنائنا الأبرياء وهم نائمون آمنون في منزلهم. وعدم استشعار تلك الجهات بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم. كما نطالب من الجهات الرسمية في المحافظة وقيادة التحالف العربي تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات هذه الجريمة في أسرع وقت ممكن،كون هذه الجريمة لا تحتمل التأخير أو المماطلة،على أن تضم اللجنة خبراء ومختصين لفحص بقايا الصاروخ الذي أصاب المنزل وقتل الشهداء وماخلفه من دمار.