دشنت صبا ح اليوم الهيئة الطبية الدولية في كلية المجتمع بمديرية دار سعد حملة تثقيف وتفتيش عن بؤر ناقل حمى الضنك بورشة عمل تهيئة للحملة بحضور منسق الصحة في الهيئة الطبية الدولية الدكتور وضاح العمودي ومنسق المديرية لمكتب الصحة محمد طه فارع و (50) من خطباء المساجد ومدراء مكاتب مجالس محلية لمديرية دار سعد وإعلاميين وشباب وشابات مديرية دارسعد الفاعلات والمؤثرات بالمجتمع بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان عدن بالتعاون مع مكتبهم بدار سعد ومنظمة الصحة العالمية بدعم من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية. وأوضحت الأخت/ نهوان الاغبري – مديرة التثقيف والإعلام الصحي والسكاني بمكتب الصحة بعدن في بداية حديثها عن التهيئة للحملة بعدة اجتماعات تحضيرية يترأسها الترصد الوبائي مع برنامج التثقيف والإعلام الصحي وبرنامج الملاريا ومكافحة النواقل وبحضور د. ليناء خنبري مكتب منظمة الصحة العالمية عدن الجهة المشرفة ود/ دعا منظمة IMC الجهة الداعمة .. مضيفة انه تم تصميم بوستر ومطوية للحملة من قبل إدارة التثقيف والإعلام الصحي والسكاني عدن وبإشراف برنامج الترصد الوبائي ومنظمة الصحة العالمية عدن وإعداد استمارات النزول الميداني من قبل برنامج الترصد الوبائي وبرنامج التثقيف الصحي وبرنامج الملاريا ومكافحة النواقل محافظة عدن. وأشارت إلى انه تم تقسيم مديرية دارسعد إلى خمسة مربعات وتم اختيار120 متطوع ومتطوعة (60 فرقة) تم تقسيم الفرق على الخمسة مربعات بواقع 12 فرقة في كل مربع عمل لديها مشرف وإعلامي لديهم وسيلة نقل مزودة بمكبرات الصوت تغطي المربع المستهدف .تم انتقاء المتطوعين والمرشدين من نفس المربعات المستهدفة وذلك حتى يتم العمل الميداني في بيئة المتطوع والمرشد حتى يتم توفير الجهد وتسهيل العمل تحدثتا الدكتورة هناء السقاف والدكتورة لينا خنبري عن ماهية حمى الضنك ؟ قائلتا بأنه فيروس ينتشر من خلال لدغات إناث البعوض المسمى ايديس ايجبتاي ومعظم الإصابات بحمى الضنك تكون بسيطة وتختفي تلقائيا بدون مضاعفات خطرة خلال فترة متوسطة تتراوح الأسبوع .. مضيفتا إلى أن هناك نوع خطير من حمى الضنك النزفية التي تعتبر من الصور النادرة للمرض إلا أنها خطيرة ويمكن إن تكون مميته .. وأشارت كليهما إلى بعض أماكن توالد بعوضة حمى الضنك في تجمعات المياه الراكدة العذبة في براميل البناء والخزانات والأواني المكشوفة وقنوات الصرف الصحي ومياه الراكدة الناتجة عن المكيفات والمتسربة من مواسير المياه والإطارات المهملة وباقية المياه الحنفيات وكذالك براميل الزيت الكبيرة التي يتم استخدامها لتعبئيتها وأيضا الماء الذي يعطى للمواشي ولايتم استبداله تشكل إحدى بؤر ناقل حمى الضنك وأوضحتا بعض أعراض حمى الضنك الحمى وصداع وألم خلف العينين وألم في العضلات والمفاصل وطفح جلدي وأسفل الظهر.. مؤكد لا يوجد علاج نوعي لحمى الضنك ولا لقاح ولا مصل والطريقة الوحيدة هي الوقاية والمكافحة باعتبارها مشكلة سلوكية يجب السيطرة عليها ومكافحتها هي مسؤولية كل أفراد المجتمع.. مشيرة الى ورقة شجرة الباباي بانها تعتبر احدى وسائل الوقاية وإعطاء الفرد المناعة ضد حمى الضنك موضحة طريقة بسيطة لإعدادها وهي بسحقها وخلطه بالماء والعسل. وأضاف الأخ/ عارف احمد علي منسق برامج الملاريا بعدن أن بؤر توالد البعوض موجودة في منازلنا وبيئتنا المحيطة بنا وعلينا مكافحتها بكافة الوسائل المتاحة ومنع تكاثر البعوض في المياه المخزونة المكشوفة ومياه الأمطار المحجوزة التي تمثل طرق انتقال الفيروس حمى الضنك من شخص إلى آخر بتوالد البعوض عليها. * من خديجة الكاف