أطلق نشطاء محليون من مدينة عدن حملة لحماية الموروث التاريخي للمدينة وذلك بعد يومين من قيام احد المتنفذين بالبسط على حرم المجلس التشريعي بمدينة كريتر . وقام عدد من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين بمديرية صيره بإطلاق حملة لدفاع عن الموروث الثقافي لمدينة عدن بالتنسيق مع السلطة المحلية ممثلة بالاخ العميد عيدروس الزوبيدي ومدير عام مديرية صيرة الاخ خالد سيدوا تحت شعار ( من اجل عدن ) . وتهدف الحملة الى وقف العبث بالمعالم الثقافية ، وتفعيل الضوابط العامة للتعامل مع المعالم الآثرية والتاريخية في عدن، ووضع الحراسات المشددة على هذه المواقع ودعم الهيئة العامة للآثار والمعالم – مكتب عدن، وتفعيل دورها وتقديم كل الدعم الرسمي لها باعتبارها السلطة الرسمية المخولة بالإشراف على هذه المعالم والحفاظ عليها وصونها وتوظيفها . وأكد المؤسسون بان الحملة تسير وفق اتجاهات مدنية مشروعة اهمها التضامن التام مع جهود الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار للحفاظ على الموروث الثقافي للمدينة ودعوتها لإعلان عدن محمية تاريخية ، ودعم الهيئة العامة للآثار والمتاحف – عدن وتقديم العون الكامل لها وتفعيل دورها وتوثيق السلطة الشعبية بها .
واكد بيان الحملة التي تلقت عدن الغد نسخة منه على دعوة السلطة المحلية في المحافظة والمديريات إلى وضع خطة عامة لتأهيل المساكن الأهلية ذات الطابع القديم المتضررة من ويلات الحرب والحرص على التقيد بالنمط الأصلي للبناء المتصل بطبيعة تاريخ هذه المدينة وموروثها المعماري . الجدير بالذكر ان مؤسسة سواسي لحقوق الإنسان تابعت في عددٍ من الخطابات المقترحات الموجهة للسلطات الرسمية قضايا معبد جين ، والصهاريج ، والمكتبة الوطنية، والمجلس التشريعي . وساهمت منظمة عدن أجين عبر حضورها الفعال في تعزيز الدعوة لصون الموروث الثقافي لعدن . وفي الوقت ذاته كان المجتمع الأهلي في عدن خاصة الشباب فعالاً في استيعاب قيمة الموروث الثقافي لمدينته . المؤسسون للحملة العامة : 1) الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار - عدن 2) منظمة سواسية لحقوق الإنسان 3) مؤسسة عدن أجين الثقافية 4) مركز عدن للتراث 5) الاعلامية / فردوس العلمي 6) الناشط / فهد شريح 7) الناشط / محمد عبدالعزيز 8) عدنان روشن مدير مكتبة مسواط للأطفال 9) الأستاذة ناهد اسماعيل أحمد – موجهه تربوية 10) أحمد اسماعيل أحمد – مواطن . 11) الصحفي مروان الجنزير .