بحث عددا من الناشطين والحقوقيين بمجال الاثار والمعالم التاريخية بمديرية صيره وبحضور ممثلا عن الهيئة العامة للآثار وبعض الشخصيات الاعلامية قضية الاعتداءات والتصرفات الغير قانونية على بعض الاماكن التاريخية . ووقف الاجتماع الذي عقد بمكتبة مسواط على وضع خطة لإقامة حملة مناصرة والضغط على السلطة من اجل حماية معالم عدن التاريخية ووقف اي توسع معماري داخل او بجانب اي معلم . وفي تصريح للمحامية والحقوقية هبة عيدروس لصحيفة عدن تايم قالت فيه ( نظرا لتداعيات الوضع الامني في عدن ومن خلال متابعتنا اليومية لمجريات الاحول في كريتر نجد ان المعالم التاريخية والمنشأت الثقافية تتعرض لاعتداءات وتصرفات غير قانونية في فترة زمنية قصيرة ) ، مؤكدة بان عقد هذا الاجتماع جاء بصورة عاجلة لمناقشة تفاصيل ووضع حلول اهمها تشكيل حملة مناصرة . موضحة بان الهدف من حملة المناصرة هوا الضغط على السلطة من اجل فرض اليه حماية للمعالم التاريخية بالمدينة وفرض حراسة أمنية لكافة الكنائس والمعابد ووقف تصرفات البناء على حساب أثار عدن . الجدير ذكره ان عمليات البسط والبناء العشوائي قد طالت اهم المعالم التي تميز مديرية صيره ففي المجلس التشريعي اقدم احد المواطنين بالبسط على قطعة ارض بالقرب من مبنئ المجلس ، وآخرون اتجهوا نحوا بناء الغرف والمنازل داخل المكتبة الوطنية دون وجهه حق او رادع يمنعهم .