استشهد فتى فلسطيني، ظهر اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مفترق بلدة بيتا جنوب نابلس إلى الشمال من الضفة الغربيةالمحتلة، بذريعة تنفيذه عملية طعن لأحد جنود الاحتلال المتواجدين هناك. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية هوية الفتى القاصر الذي قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي وهو قصي ذياب أبو الرب (16 عاما) من بلدة قباطية جنوب شرق جنين، إلى ذلك، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن "طواقمه تسلمت جثمان الشهيد أبو الرب، وقامت بنقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس". وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني ل"العربي الجديد" إن "قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الشاب المصاب وتركته ينزف حتى فارق الحياة". في حين، أغلق جنود الاحتلال المكان وأعاقوا حركة السير على الشارع الرئيسي لبلدة حوارة جنوبي نابلس والقريبة من مكان استشهاد الشاب، حيث وصلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي للمكان، ومنعوا الأهالي من الوصول إلى المنطقة والتعرف على الشاب، بحسب مصادر محلية. وباستشهاد الشاب يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 184 شهيدا منذ اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي. في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال طفلا فلسطينيا (14 عاما) قرب مفترق بلدة بني نعيم شرق الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربيةالمحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن لجندي إسرائيلي. وأظهر مقطع فيديو نشرته مواقع عبرية لجنود الاحتلال وهم ينكلون بالطفل، بعد اعتقاله داخل مركبة عسكرية إسرائيلية. وذكت مصادر صحافية أن الطفل هو علي آدم علي حميدات من بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل.