من جديد ومرة تلو اخرى يؤكد ابطال وادي حضرموت في الكرة الطائرة انهم ابطال فوق العادة قهروا المستحيل واجبروا طائرات المحافظات الاخرى على الاستسلام في ان طائرة حضرموت لا تقهر وان ابطالها وكباتنتها من افضل الطائرين باليمن لما يمتلكوه من مهارة وحنكه في قيادة الطائرة والهبوط بها في مدرجات الانجاز بسلام.. ما قدمه نسور الاتحاد من عروص رائعة ونتائج ساحقه في سماء الغيل وفي مدرج الحسيني توجت بالفوز بكاس البطولة يأتي امتداد لتاريخ الطائرة الاتحادية الحافل في مسابقات الاتحاد العام ولإبداع طياريها بقيادة الخلوق ابن يزيد وزملائه عاطف مرسال والمنددن وبقية النجوم الشابة التي تسير على نفس منهاج زملائهم الابطال. انجاز الحسيني الذي تحقق امام اعين رئيس الاتحاد الذي اجبر طائرات الوادي على الهبوط قسرا هي رساله قوية في ان طائرات الوادي ظلمت بهذا القرار غير المدروس حتى وان حمل في ظاهره المشروعية القانونية كما يقال الا ان تداعياته كانت كارثيه على اللعبة بشكل عام وعلى شعبيتها بوادي حضرموت غير ان شبابنا وابطالنا المعجونين بحب الطائرة اثبتوا انهم ابطال فوق العادة وان انديتنا هي من تتصدر المشهد حبا وعشقا ونتائج ممتازة وعروض رائعة وقف لها الجميع احتراما وتقديرا وان ابعادها خطاء فادح اضر باللعبة ومستقبلها مع احترامنا للأندية الاخرى الا ان هذه الحقيقة التي تجلت في هذه البطولة على مستوى النهائيات او من خلال الادوار الاولى في الصالة المغلقة بسيئون. وامام هذا الانجاز فان الجميع مدعوا لتكريم الطائرة الاتحادية ونجومها معنويا وماديا ابتداء بالسلطة المحلية ومن ثم مكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد اللعبة والداعمين من ابناء الوادي كأقل ما يمكن تقديمه لهم خصوصا وان النادي الاتحادي بدون اداره غير ان حبهم للكيان هو اكبر من اي شيء اخر. فتحيه للنسور الاتحادية وللجنود المجهولين الذين يقفون خلفهم من فنيين واداريين ولا ننسى وقود الطائرة جمهورها الوفي الذي يقف خلف طائرته في السراء والضراء ومليون مبروك هذا الانجاز الذي اسعد الجميع.