قالت مذيعة قناة الbbc ان فصائل الحراك الموالي لايران هم من تمردوا على الدولة ويواجهونها بالسلاح في المنصورة.. وكل جنوبي في الداخل يعلم حقيقة مايجري في المنصورة، ولاداعي لتغطية عين الشمس بمنخل. فالفصائل المتمردة هم اصلا حراكيون استفادوا من معركة تحرير عدن بالاستيلاء علئ الاسلحة من الامارات فتحولوا بعد الحرب الئ عصابات ،حين فشلت الدولة في ضمهم الى القوى العسكرية ، فسطوا علئ المرافق والمؤسسات ، ومنها الميناء الذي كان حلمي الزنجي اليافعي مسيطر عليه ويستلم منه خمسة مليون شهريا ، مما اغرى هؤلاء الشباب الاغرار بالخروج عن الدولة بالسلاح. وما ابو سالم الا واحد منهم فقد كان مسؤل الحراك بساحة المنصورة قبل الحرب ، وتحول بعد الحرب الئ امير القاعدة في المنصورة ليعود في 21 فبراير الفائت ليحمل علم الجنوب مشاركا في المهرجان الحراكي الساذج. . وهذا يدعم كلام مذيعة الbbc . ومايحصل من تخبط مواقف شباب الحراك ليس بمستغرب لان القيادات الحراكية ليست لديها رؤية واضحة لماتريد ، ولامشروع لبناء دولة ، وكل همهم وصراخهم الذي يصم الآذان هو طلب الانفصال اولا ، ثم تتم مناقشة كل شئ بعد تحقق الانفصال ، وهذا يذكرنا بقول الزبيري حين سألوه قبيل ثورة 26 سبتمبر عن رؤيتهم لشكل الدولة والمشروع الوطني الذي يحملوه فرد غاضبا: اولا نتخلص من الامام وبعدها نناقش كل شئ حتئ لانختلف. وتخلصوا من الامام فوقعت الثورة في ايدي الاماميين الجدد وحكموها بكرفتة بعد ان كانوا يحكموها بالعمامة..وهذا هو حال الحراك الجنوبي اليوم. الذي يؤسف له حقا هو انكار الحقائق على الارض من قبل كتاب لهم وزنهم مثل الدكتور عيدروس نصر الذي ماكان ينبغي ان يقع في مثل هذه الخفة. واذا كانت الbbc قد كذبت ( وهي في الاصل لم تكذب) لكن لنفترض جدلا انها كذبت علئ الحراكيين فلما كل هذا الغضب لكذبة واحدة بينما الحراكيون يكذبون كما يتنفسون ضد الاصلاح بلا ادنئ دليل منطقي يقبله العقل السليم!! نعم الكذب مؤلم لانه يوصم الخصم بما ليس فيه ، لكن الافتراءأكثر إيلاما ، وذلك مايمارسه الحراكيون ليل نهار ضد الاصلاح ويحافظون علئ مشاعر الفاسدين والقتلة والمجرمون... لان المخرج عائز كده.!!