صعوبات عدة ومتنوعة يواجهها الأهل يوميًا مع أطفالهم . والمعارضة عند الطفل تأتي على رأس هذه الصعوبات حيت يفرض التساؤل نفسة: أهي آفة أم أنها أمر طبيعي ؟ * كل الأطفال يستخدمون المعارضة : إما ليتكيفوا مع مرحلة جديدة من حياتهم أو ليكتسبوا إستقلاليهم واظها الطفل لمعارضته شيء ضروري وصحي لنموه بشكل جيد مهما كان بدا الأمر متناقضًا ' يمكن القول إن الطفل بحال جيدة حين يعارض . فالمعارضة هي انعكاس لمرحلة جديدة من حياه الطفل ومن المكن أن تكون هذه المعارضة عبارة عن موقف رفض عام حيث تتواتر الصراعات بشكل يومي وحيث تتواتر الصراعات بشكل يومي وحيث تتعدد مواضيعها يمكن التميز هنا الرفض الناشط والرفض السلبي الرفض الناشط هو الذي يتم التعبير عنه ب لا واضحة ببكاء بغضب بعدونيه لفظيه رفض الأوامر والتعليمات رفض القيام بالفروض والواجبات التعبير عن مظاهر غضب وتعتبر بعض مراحل الطفل مولدة لهذا النوع من الرفض -- من السنة الثانية إلى أربعة أعوام حيث يبدأ الطفل بضبط اللغة وينمو الإحساس عنده بقيمته ك شخص قادر على التواصل مع الاخرين -- مرحلة ما قبل -المراهقة (10-13سنة) وتتميز بوضعيه خاصة اذا يطلب من الطفل ترك أحلام أو مواقف الأطفال لكن يمنع عليه التصرف ك مراهق هذ من جهة ومن جهة أخرى يترك المدرسة الابتدائية على المستوى المدرسي ليجد نفسة ضمن إطار تربوي لن يتغير منذ السنوات العشر حتى سبعة عشر عامًا وعلى المستوى (الجسدي والعقلي والعاطفي هناك تفاوت بالنسبة للزملاء الذين يلتقيهم يوميًا يوجها الأطفال هذه المرحلة الإكراهات ( الضغوط) نفسها: العائلية المدرسية والاجتماعية والثقافية المفروضة
▪نصائح عملية لمساعدة الأطفال▫ تجنبوا قدر المستطاع الدخول في صراع مع الطفل أو المراهق وإن اضطررتم لذلك ~لا تشعروا بالذنب فلستم عرافين ثم مع أفضل إرادة في العالم تبقى الصراعات موجودة ومستمرة ~ حاولوا دائما استعادة التواصل مع الأطفال فالصراع والشجار يحولان دون ذلك أما الحوار الهادئ فيؤمنه ~~ اعتبروا منذ البداية ان السلوك سلوك المعارضة لأطفال خصوصًا ه. مؤشر على صحة الأطفال الذي يكبر وتتطور شخصيته ودور الأسرة يكمن في رعاية هذ النمو والتطور ~ خذوا الوقت المناسب والكافي لتقيم النصائح الموجهة الى الأطفال