لا يختلف عاقلان على احقية نادي سيئون في اللعب و الاستفادة من ملعب الشهيد جواس كرد جميل للنادي الذي ضحى بمنشآته وملاعبه لصالح استاد سيئون الدولي وهذا ليس بغريب على النادي العريق الذي يشهد له الجميع بصولاته وجولاته في صحن الملعب او من خلال العمل الاداري والثقافي والاجتماعي.. وحينما يحاول البعض ان يضع الملامة على نادي سيئون فإنما ذلك نابع من جهله لتاريخ هذا النادي وتضحياته التي قدمها ولازال لصالح الشباب والرياضيين ولصالح الحركة الرياضة اجمع.. فبدلا من تقديم الشكر والامتنان لهذا النادي نرى من يشكك ويحاول ان يضر بسمعة النادي عبر اقاويل غير صحيحه لها اهدافها الغير الرياضية! فنادي سيئون لم يمانع ولن يمانع من اقامة اي انشطه رسميه او اي فعاليات يقيمها فرع الاتحاد او اي جهة رسمية اخرى وهذا هو ديدن هذا النادي الكبير في عطاءته وفي اخلاق منتسبيه وقياداته. وازاء هذه المطالب المشروعة ولتوضيح الصورة فان نادي سيئون من حقه ان يطالب بحقوقه خصوصا في ظل توقف العمل بإستاد سيئون الدولي الذي نضى عليه اكثر من 20 عاما ولم ينجز الى جانب عدم وضوح الصورة في مسألة التعويض العادلة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها.. وامام هذا الامر فان الجهات المسؤولة اكانت في السلطة المحلية او مكتب الشباب والرياضة ان تقدر تضحيات هذا النادي وتقدير وضعه وان تنصفه بإعطائه حقه بالطريقة المناسبة بعيدا عن التسويف او اثارة الشارع الرياضي واعطائه معلومات مغلوطة في هذا الامر. في الوقت ذاته فإننا نشد على ايدي اعضاء ومشجعي النادي وقيادته في الاهتمام بالملعب بمساعدة المكتب والفرع وان يكونوا اي ادارة النادي اكثر مرونة بما لا يضيع حق النادي وان يلتف الجميع تجاه سيئون المؤسسة الرياضية الذي نفخر بها بعيدا عن الخوض في احاديث جانبية سيتم حلها عن طريق كوادر النادي وعقلائه..