قرأت موضوعاً في صحيفة عدن الغد بعنوان(هل من رجل عاقل في زنجبار...؟؟) تطرق لاعمال النهب والسرقة بمدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين... سلب ونهب ولصوصية لكل شيء في عاصمة محافظتنا ..حتى احجار المباني طالتها ايادي اللصوص والعابثين..!! نعم..هناك رجل عاقل رشيد من المفترض ان يقول (كفى)للعابثين..كفى للقتلة والمجرمين...كفى للصوص ..كفى لقطاع الطرق وناهبي خيرات المحافظة..... يقول (كفى)بقوة النظام والقانون ...يقولها بتثبيت الامن وتطبيق القوانين على الجميع دون استثناء... انه الدكتور/الخضرالسعيدي محافظ محافظة ابين..الذي يجب ان يقول(كفى)ويضرب بيد من حديد كل من يعكر صفو الحياة والامن او يعتدي على الممتلكات العامة او الخاصةفي عاصمة محافظتنا وعموم مديرياتها... (كفى)...يقولها تلفظاً ويترجمها عملياً على ارض الواقع من قلب عاصمة المحافظة(زنجبار) التي تنهب وتسرق في وضح النهار... وكفى ان تدار مصالحنا ومرافقنا عن بعد..!! فالاخ المحافظ هو المسؤول الاول ،ويتحمل مسؤولية كل مايحدث في عاصمة المحافظة ..وعليه القيام بواجبه من منطلق هذه المسؤولية ،ومن منطلق الامانة التي تحملها ... وعلى الاخ المحافظ ايضاً ان يبين للمواطنين حقيقة مايجري في ابين.... هذه المحافظة التي نراها تئن وتتألم وتشكو من جور الظلم والعبث والاهمال الذي لحق بكل مفاصلها وطال حتى احجارها... على الاخ المحافظ التحرك فوراً لانقاذ مايمكن انقاذه . فأبين تتجه نحو مصير مجهول وتسيرفي نفق مظلم .. بل تقترب من هاوية السقوط...! ابين التي اصبحت عرضة لضعفاء النفوس والمأجورين والعملاء...نراها اليوم تلبس ثياب البؤس والحزن..ولاتجد من يقف الى جانبها ليواسيها ويكفكف دموعها الغالية المنهمرة من هول الدمارالذي حل بعاصمتها... ونذكرمحافظنا العزيز بقول الخليفة عمربن الخطاب رضي الله عنه،حين قال: لوعثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها: لما لم تمهد لها الطريق ياعمر. ؟؟؟ فكم من انسان تعثر على ثرى ابين..؟! وكم من مرفق حكومي تعرض للنهب والسرقة..؟! وكم من طريق قطعت..وكم من نفس ازهقت دون ذنب...؟؟ وكم من حقوق اهدرت وضيعت ياسعادة المحافظ؟؟؟ انها المسؤولية والامانة التي ستسألون عنها يوم القيامة ايها الاخ المحافظ... قال عليه الصلاة والسلام: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.... فا الله الله في الرعية....الله الله في الامانة..