دعت اللجان الشعبية في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين أبناء المدينة المتواجدين في محافظات مجاورة إلى العودة إلى ديارهم والحفاظ عليها. وحملت اللجان الشعبية المسئولية الكبرى كل من تأمر على ابين ودمرها من قيادات أو مشائخ أو أشخاص ، مشيرة إلى أنه سيتم تقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع، مؤكدة أنها لن تسمح لعودة أولئك الذين باعوا أبين بثمن بخس ان يأتوا ويتكلموا باسم أبناء أبين. وقالت في بيان صادر عنها أن خطوتها القادمة تتمثل في الحفاظ على امن واستقرار المدينة والحفاظ عليها من اللصوص والسرق والقتلة والفاسدين بحسب تعبيرها. وخاطبت اللجان الشعبية أبناء زنجبار بالقول.. "يا أبناء زنجبار الشرفاء أينما كنتم لقد حان وقت العودة إلى مدينتكم التي كانت مسرح للعبة سياسية قذرة وان الواجب الديني يحتم علينا جميعاً العودة إلى الحفاظ على مدينة زنجبار وضواحيها من عبث العابثين الذين لا يريدون لزنجبار أي خير فقط لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية الرخيصة، إننا نهيب بكم التواجد في أبين والعودة بأسرع وقت وان نكون جميعاً لجاناً شعبية للحفاظ على مدينتنا – زنجبار – كما نريد رجالاً مخلصين يضحون من اجل هذه المدينة وإلا نترك للقتلة أو قطاع الطرق العودة إلى المربع الأول التي بسببه ضاعت أبين كما إننا لن نسمح لكل من تورط مع الجماعات الإرهابية بالعودة لممارسة نشاطه ما لم يتقدم للمحكمة لينال جزاءه ولن يكون ذلك كله إلا بتكاتف وتضافر الجميع في قول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ( ان المؤمن لا يلدغ من حجر مرتين ) فالجميع أخوة في أبين ، ونطالبهم بفتح صفحة بيضاء بالتسامح والاعتراف بالأخطاء السابقة فالجميع مرابطون وهم مأجورين للحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة دون التواطؤ أو التعاطف مع احد يريد المساس بالمحافظة". وأضافت اللجان في بيانها "نريد رجالاً خيرين يقودون هذه المحافظة التي ظلمت طوال سنوات من الزمن واننا نطالب الدولة بأعمار ما خربته الحرب وإعادة البنية التحتية وإصلاح المشاريع برمتها الحيوية والتعليمية والصحية".