الى الاعلاميين والمثقفين اخاطبكم وأنا على يقين انكم مدركون انكم ترون انفسكم على حق وكل من يخالفكم الرأي فهو على باطل فهذا استنتاج لمواطن قلبه ابيض..غير مدرك انها مصيبة ان كانوا انفسهم يعلمون انهم على باطل وزور ويستخدمونه لإغراضهم الشخصيه والحزبية والمناطقيه وإشعالها بين الناس والتفرقة بينهم وزرع المناطقيه والكراهية بين ابناء الوطن .. فمن خلال ما نقرأه من منشورات في صفحاتكم او المواقع التابعه لكم... ادركنا ووجدنا ان هناك أخطاء وهناك مشكله ينبغي مراجعتها في المنهج التعليمي والجامعي الذي درستموه وتعلمتموهم .. لان الذي يصل به الحال ان يحمل شهادة جامعيه ينبغي ان يكون مدركا للحقائق والإحداث ونقلها على ما هي عليه في الواقع من غير كذب او تزوير لكي يشرف المهنه التي يعمل بهاء والشهادة التي يحملها وان ينقل صوره جيده للمهنة وللشهادة التي امتلكها وان يكون صاحب قلم حر لا يغتر بالمناصب والشهرة ولا يشترى بالمال وان يرى الحق فيتمسك به وينصح به وان يقول في وجه الباطل انت باطل وان كان مصدره اقرب الناس له من غير تقيد في المنطقه او الحزب او الفكر والجماعة ويسعى لنصرة المظلوم في اي مكان كان واثبات وكشف الحقيقة كما هي كي لا يظلم الناس او الجماعه التي قدمت وضحت بالمال والرجال ولا تمتلك منبرا اعلاميا ولا تجد من يوصل صوتها ومعاناتها ولا ينسب الانتصارات لغير اصحابها ومن اجل ان تكون مهنته طريقه نضيفه لكسب المال اللذي يأكل منه لقمة العيش التي تجري في عروق دمه وأولاده ان لا يكون مصدرها فاسد مخضب بالكذب والتزوير والإشاعات واعتقد ان من يرضى بهذه امور فأن المشكله اخرى ربما لم تعد مرتبطة بالمنهج العلمي او الشهادة الجامعيه التي اصبحت بريئة من صاحبها الذي يسعى للتشويه والإساءة لها !.. وقد تكون المشكله بالأخلاق فهو التخصص الوحيد الذي لن تجده يدرس في جامعات الدنيا فقد يحمله عامل النظافة ويرسب فيه ذوي الشهادات العليا... فأن الاعلامي الخلوق الشريف يضع نفسه في المكان النظيف بدلا من اسواق السب والشتم التي تأتي من الجمهور المتابع نتيحه من ما ينقله من أكاذيب واتهامات بعيده كل البعد عن حقيقة الواقع .. وللأسف الشديد فأن بعض الا علامين يضعون انفسهم بأيديهم في اسواق السب والشتم والقذف ونراهم قد أدمنوا البقاء في ذالك المستنقع الاسود وعشقوا تلك الرائحة النتنه وتأقلموا عليها... فسلاما لأصحاب الاقلام الشريفه التي تسمع اذ أنهم الحقيقة وتراها اعينهم فتفرزها اقلامهم كما هي من غير تلاعب او تحريف او تبديل فيتشرف الحق ان يكون ناطقا باسمه ويخاف منه الباطل بكشفه اينما كان ووجد .. فقد شرفوا ما يحملون من امانه قبل ان تكون مهنه فقد رأوا ان شرف مهنتهم قد ارتبط بشرف السنتهم وأقلامهم .فنتمنى من بعض الاعلاميين ان يحذو حذوهم وان يتعلموا منهم ولو القليل وان يلاحظوا اين وضعوا انفسهم بأيديهم..ويعتبروا اين هم منافسيهم اليوم وأين وضعوا انفسهم. ويتساءلون عن الطريق الذي سلكوه الذي لا يتطلب من صاحبه الا ان يكون صادقا مع ربه والناس بسيطا .. ذالك هو طريق الصدق والأخلاق والشرف الذي. حاد عنه ألبعض .. #توضيح الى الجمهور المتابع انصحكم عدم نشر الاكاذيب التي صنعوها او اختلقوها بدواعي انكم تفضحوهم وتكشفوا حقيقتهم للناس لا ..فأنت عندما تقوم بنسخ المقال او المنشور او التقاط صوره للشاشة فأنت تساعده في الوصول الى ما يريد ايضا عندما تقوم بوضع لأيك للمنشور والتعليق عليه او عمل مشاركه فانه يساعده بنسبه كبيره على الانتشار في الوسط ألالكتروني يا جمهورنا العزيز والكبير...الاعلامي او الموقع او المنشور او المقال الذي لا يعجبك ويستفزك وتراه مخالفا للحقيقة لا تعيره اي اهتمام ولا تلتفت اليه ولا ينشغل تفكيرك بهم وبما قالوه وترفع عنهم بعدم السماح لنفسك بالنزول الى المستوى الذي هم فيه فأنت تعلم من انت وما حقيقتك وفي الوقت نفسه تعلم من هم. وان امكنك ذالك قم بحضر ذالك الشخص او الموقع وضيقو الخناق عليهم باستخدام فن التجاهل والتطنيش كي لا تكون انت اده مساعده لهم...