أصيب اليوم سبعة عشر شخص على الأقل أحدهم في حالة خطرة، ويدعى عمار احمد العمال اثر محاولة اقتحام ساحة التغيير بمحافظة ذمار. كما هشم المهاجمون زجاج خمس سيارات كانت وافقه أمام ساحة الاعتصام، وإطلاق وابل من النيران على مقر حزب الإصلاح بالمحافظة القرب هو الأخر من ساحة الاعتصام عندما هاجم العشرات المسلحين بلباس مدني على الساحة الاعتصام في وقت كان الأغلبية من المعتصمين يشاركون في مسيرة تجوب شوارع المدينة شارك بها عشرات الآلاف.
وقال شباب الثورة في ذمار أن الحادث الذي وصفوة بالإجرامي جاء بقيادة " رئيس الحزب الحاكم بذمار ، وقائد النجدة، ومديري مرور ذمار " على ساحة الاعتصام بإطلاق الرصاص بكثافة في محاولة من المعتدين لاقتحام الساحة من المدخلين الجنوبي والشرقي .
وعد البيان هذا التصرف ب(المنحط)ويدل على إفلاس سياسي وأخلاقي، محملين" علي صالح" وأقاربه المسئولية الكاملة إزاء هذا الاعتداء الإجرامي الذي حرض عليه صالح في خطاباته تحت غطاء المبادرات الخليجية التي أزهقت أرواح اليمنيين ، إلى ذلك قال حملت لأحزاب اللقاء المشترك المعارض بالمحافظة مسئولية الهجوم المسلح الرئيس وأقاربه وقيادة المؤتمر الشعبي.
وقال أن مسيرة مسلحة مكونة من 200 شخص بينهم عناصر أمن قومي بالمحافظة وجهوا المسلحين نحو مقر الإصلاح وساحة الاعتصام.
ودعا اللقاء المشترك قوى الثورة الشبابية إلى التحلي بالصبر والثبات وعدم الانجرار إلى مربع العنف الذي يسعى إليه النظام القاتل وزبانيته، منوها إلى أن هذه الإعمال لا تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة جميع المتسببين بهذه الإعمال الإجرامية في إطار القانون.
هذا وهزت مسيرة عملاقة شوارع مدينة ذمار شارك بها عشرات الآلاف من أبناء المحافظة للمطالبة محاكمة الرئيس صالح وكل أركان نظامه محملينهم كامل المسئولية عما يحدث بحق ا الثوار في البلد ، مرددين هتافات يحث الإسراع في الزحف نحو القصر الرئاسي في صنعاء وإسقاط النظام في أسرع وقت ممكن ، شاكرين الموقف القطري تجاه اليمن ، وكذلك موقف مجلس الأمة الكويتي وكل من يدعم الثورة.