أصيب 17 شخص على الأقل منهم شخصين بالرصاص الحي، بينما اصيب 15 آخرون بالأحجار والهراوات إثر اعتداء مسلحين يرتدون الزي المدني على المعتصمين بساحة الحرية بذمار ظهر اليوم في محاولة لأقتحام الساحة من المدخل الجنوبي والشرقي عقب عودة عشرات الآلاف من أبناء ذمار الى الساحة بعد ان كانوا قد خرجوا في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة وهم يهتفون بسقوط النظام ومحاكمته. كما قام من باتوا يسمون ببلاطجة النظام بالاعتداء على مقر حزب الإصلاح القريب من ساحة الاعتصام، ورشقه بالحجارة ما أدى إلى تكسير النوافذ، و تهشيم زجاجات عدد من السيارات التي كانت بجوار المقر. وكان المتظاهرون قد طالبوا دول مجلس التعاون الخليجي بسحب مبادرتهم التي قالوا إنها شجعت صالح على التشبث بالكرسي ووفرت الغطاء له لارتكاب المزيد من المجازر الوحشية بحق الشعب اليمني. ودعوا الأشقاء في الخليج إلى الوقوف مع الشعب اليمني ودعم خياراته السلمية في تغيير النظام. وطالب المتظاهرون بالزحف نحو القصور الرئاسية لإجبار صالح على المغادرة، مشددين في السياق ذاته على محاكمة كافة المتورطين في قتل المعتصمين والمتظاهرين السلميين. وعلى ذات الصعيد استنكر شباب الثورة السلمية واحزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار الحادث الأجرامي الذي تعرض له الشباب المعتصمون بساحة التغيير والحرية والأعتداء على مقر التجمع اليمني الأصلاح بالمحافظة وقالو في بيانات صادرة عنهم ان هذه الأعتداءت تدل على مدى الأفلاس والأنحطاط الأخلاقي الذي وصل اليه النظام وبلاطجته,ويحملون علي صالح واقربائة المسؤلية الكاملة أزاء هذا الأعتداء الأجرامي الذي حرض علية صالح في خطاباتة تحت غطاء المبادرات الخليجية التي ازهقت ارواح اليمنيين داعيين الشباب الى التحلي بالصبر والثبات وعدم الانجرار الى العنف الذي يسعى الية النظام القاتل وزبانيته مؤكدين بأن هذه الأعمال لن تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة المتورطين في هذة الجرائم وفقاً للقانون.