أفادت مبعوثة الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية والإغاثية الشيخة حصة آل ثاني إن دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى الجزائر والمغرب ، من أكثر الدول التي تقدم الدعم والتمويل للاجئين . وقالت في مؤتمر صحافي عقدته في الدوحة، يوم الأربعاء بعد زيارة لمخيمات اللاجئين في دول الجوار السوري ومخيمات جيبوتي إن الجمعيات الخيرية الخليجية تقوم بجهود متميزة خصوصاً في دعم مخيمات اللاجئين اليمنيين في جيبوتي ، لافتة إلى أن أحوال اللاجئين متردية للغاية في ظل نقص الغذاء والدواء والأمور المتعلقة بالتعليم رغم أن إحدى المنظمات الكويتية قامت ببناء مدرسة؛ لكن هناك نقصا شديدا في خدمات التعليم والصحة وغيرها من الأمور التي تتعلق بأبسط حقوق المعيشة لأي إنسان . وخلال المؤتمر الصحافي، عرض فيلم ( لاجئون في وطنهم) يوثق زيارات إلى مخيمات اللجوء السوري في الأردن، واللجوء اليمني في جيبوتي، ويوضح حجم المعاناة التي يعيشها اللاجئون، وخاصة الأطفال منهم وحاجاتهم الماسة للخدمات الصحية والتعليمية . وسبق أن أطلقت الجامعة العربية ومفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين مناشدة عاجلة للدول العربية والمجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم الإنساني والإغاثي للاجئين اليمنيين وغيرهم في جيبوتي باعتبارها دولة تستوعب أعدادا كبيرة من اللاجئين منذ سنوات طويلة وتواجه أوضاعاً خطيرة وصعبة للغاية . ووفق مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين( إليزابيث تان، ) فإن عدد اللاجئين المسجلين في جيبوتي تجاوز 18 ألف لاجئ، منهم 12 ألف صومالي وأكثر من ألفي يمني ، والباقي من جنسيات مختلفة منها من إثيوبيا وإريتريا، وتقوم المفوضية بالمشاركة مع حكومة جيبوتي بتقديم العون لهؤلاء اللاجئين .