قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الحكومة الشرعية ستذهب إلى الكويت بنوايا صادقة من أجل صنع السلام الدائم الذي يؤسس لبناء مستقبل اليمن الجديد، وإيقاف الحرب وإنهاء الانقلاب وعودة الأمن والاستقرار إلى كافة المدن والمحافظات واستئناف العملية السياسية من حيث توقفت وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والمزمّنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216. جاء ذلك، أمس، خلال لقاءين منفصلين للرئيس هادي، الأول مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون والسفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، والثاني مع المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى اليمن آلن دنكن ومعه سفير المملكة المتحدة لدى السعودية جيمس بي، حيث أكدوا جميعهم وقوف أمريكا والمملكة المتحدة إلى جانب أمن واستقرار اليمن وشرعيته الدستورية وعودة الأمن والاستقرار لكافة المحافظاتاليمنية ودعم العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار والقرار الأممي.
وفي اللقاء اليمني الأمريكي، أكد الرئيس هادي حرصه وتطلعه التام لتحقيق السلام وإيقاف الحرب والدمار حقناً للدماء اليمنية، وقال: إن الحرب فرضت علينا وعلى الشعب اليمني كافة من قِبل الانقلابيين الذين اختطفوا الدولة ومؤسساتها ودمروا الممتلكات وحاصروا المدن وقتلوا الأبرياء، وأضاف: إننا ذاهبون إلى الكويت من أجل صنع السلام الدائم الذي يؤسس لبناء مستقبل اليمن الجديد واستئناف العملية السياسية واستكمال الاستحقاقات الوطنية. من جانبها عبّرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية والسفير الأمريكي لدى اليمن عن سرورهما باللقاء الذي يأتي في مناخات وفرص أكثر إيجابية لتحقيق السلام الذي يتطلع إليه وينشده الشعب اليمني والعالم أجمع، وقالا: إن الأنظار متجهة وتتطلع اليوم إلى الكويت لصنع السلام الذي يضع حداً للمعاناة ونزيف الدماء اليمنية وعودة الحياة ومؤسسات الدولة الشرعية. وفي اللقاء الثاني بين اليمن والمملكة المتحدة، أكد الرئيس هادي حرصه الدائم على السلام في اليمن وإيقاف مزيد من القتل وإنهاء عمليات الانقلاب وعودة الأمن والاستقرار إلى كافة المدن والمحافظات واستئناف العملية السياسية من حيث توقفت لخروج اليمن من وضعه الراهن إلى وضع يسوده الأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع. ولفت إلى أن الدولة ستشارك في المشاورات القادمة والتي ستعقد في 18 الجاري بالكويت بنوايا صادقة وبمسؤولية وطنية من أجل خروج اليمن من وضعه الراهن وإيقاف دائم للعمليات العسكرية وتنفيذ القرار 2216، وإنهاء عمليات الانقلاب التي تسببت في وضع مأساوي على الشعب اليمني.