أكد الناشط السياسي القيادي في الحركة الوطنية الجنوبية د. عبدالرحمن الوالي مجدداً بأن حل القضية الجنوبية هو دعم استقلال الجنوب ، معرباً عن اقتناعه بأن الحامل السياسي الموحد لقضية الاستقلال لن يكون إلّا صناعة محلية جنوبية في الداخل من خلال حوار يضم قوى الاستقلال جميعاً وبدون إقصاء أو تهميش . وقال في حديث له عبر حسابه بتويتر إن أي ( طبخة ) تحاول جهات فرضها على شعب الجنوب ليقبل بما هو ( متوفر ) ستبوء كسابقاتها بالفشل . وأضاف إن شعب الجنوب يعيش في حرب متواصلة منذ ضحى من أجل الوحدة بكل دولته في عام 1990 م.. وكانت تشتد حيناً كمعارك 1994 م والمعارك الحالية منذ عام 2015 م ، ولكن عزيمة شعب الجنوب لا تلين ،لافتاً إلى أن هذا الشعب لن يرضخ أو يستسلم أبداً حتى يحقق الاستقلال مهما اشتدت الظروف واستأسد الأعداء . وأوضح أن ما نراه اليوم من عيوب في صفوفنا يفتح شهية أعداء قضية استقلال الجنوب لدفنها والتخلص منها ، وفي مقدمة تلك العيوب تأتي خلافاتنا في الاتفاق على حامل سياسي موحد يمثل هذه القضية . وعن محاولات إشراك ممثل ليس من اختيار شعب الجنوب في حواراتهم قال: نراقب ونشاهد محاولات جديدة لأطراف عدة يحاولون نفس المحاولات السابقة لاختيار ممثل للجنوب في ( حوارهم ) القادم .. وهو أمر سيفشل بكل تأكيد لأن ( المقدمات المتشابهة تؤدي إلى نتائج متشابهة ) .. وهذه حقيقة علمية وتاريخية . واختتم مقاله بالقول : إن شعب الجنوب على ثقة مطلقة بأن رب العزة سينصر قضيته العادلة نصراً مؤزراً ، ويهدد الله أعداء الشعوب بأن مكرهم مهما اعتقدوا بحبكته وقوتهم فإنه سيهزم أمام مكر الله ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) . * من فضل حبيشي