هي موسوعة جنوبية عربية أصيلة وفخيذة من أفخاذ يعرب بن قحطان للثقافة والفكر والأعلام .. فمن هنا .. من موسوعة الصحافة والإعلام في جنوب الحضارة والتاريخ اجمع لكم هذه الحقائق وأصدع بها في الخافقين ..فالحرية كما يقولون حق مكتسب بفعل الوجود الإنساني طالما يسري في أوصالنا سائل الحياة ومداد الحرية... فقد أذهلتني للأمانة والتاريخ الطريقة الفكرية والإعلام المذهلة والخيال الخصيب والرؤية الجامعة لهذه الكوكبة المعطاء التي لولاها بعد الله, ما خرجت ولا صدرت لكم موسوعة (عدن الغد) بهذا القدر من الإبداع والكفاءة العالية في العمل الصحفي والدراية الفائقة في الجهد والإمكانات الغير تقليدية في العطاء وتحمل أمانة الكلمة وشرف المسؤولية في صناعة الخبر وإظهار الحق والصدع به في عالم الكلمة الحرة.. فعندما تطالع وتقرأ هذه الموسوعة الموقرة والأرقام القياسية الصعبة التي حققتها في مجال الصحافة والإعلام فأنك تجد نفسك أمام منبراً إعلامي شامخ لا يعتليه إلا العباقرة ويخاطبك فيه نخبه من الأذكياء والأدباء والمثقفيين والسياسيين والمخضرمين الأوفياء الذين لا يخشون التعبير عما يؤمنون به حقاً ولا يقفزون من السفينة عندما تتعالى الأمواج بل هم من يتحمل الضربات والسهام ثم يخرجون من كل ذلك بكرامه ونزاهة وثقة وحب شعب الجنوب.. ومع كل هذه الوطنية الراسخة في قلب وعقل هذا الناشر العملاق والمتفرد الموهوب الذي أصبح يمثل مرحله إعلامية من التاريخ في عمر الصحافة الجنوبية والعربية ترتقي بنا الى ذراء المجد وسماء التميز في عالم الكلمة والعطاء الإعلامي . ومع صفوة ألصفوة ترى الإصرار العميق والانغماس المخلص والأعجاز الإنساني للكواكب الستة من كتيبة العمل الدؤوبة والمخلصة والخلاقة التي إضاءة سماء الجنوب بنورها الساطع والمنتشر في كل إنحاء المعمورة.. فأنتم والحق أقول من ساهم بكل جهد وعشق وإيمان في تحمل مسؤولية إظهار الحق ورسالة القضية والذود عنها بفكر لا يهدئ وعملاً لا يعرف الكلل ولا الملل حتى أصبحتم مثلاً يضرب ويقتدي به في القدرة على الصمود والمجابهة والتحدي. فتحية ود وشكر وإخلاص صادقة من القلب الى كل من منحهم ربي الحرفة وأبجدياتها والتدقيق في البحث والتمحيص والتحليل والدراسة والتفوق اللا مسبوق والعطاء اللا محدود فكل هذا جعل منكم رواداً وملوكاً تربعتم على عرش الصحافة. حيدرة عبدالله مكوع