بادرة أمل ربما تحقق السلام الدائم في اليمن شماله وجنوبه. سيصل يوم الأثنين القادم الموافق 2016/4/18م ممثلو الأطراف المتحاربة إلى دولة الكويت الحبيبة لاستئناف مفاوضات السلام برعاية أممية. بدأ تطبيق وقف إطلاق النار بعد الساعة الثانية عشر وفي الساعات الأولى من صباح يوم الأثنين الموافق 2016/4/11م برزت هناك خروقات من الطرفين ستحل ولا نخاف منها بل أظنها ستقل يوماً عن يوم حينها ستتهيأ الظروف المناسبة للمفاوضات. رعاة الحرب العبثية في اليمن وصلوا إلى طريق مسدود لا منتصر فيه ولا مهزوم. الراعي الدولي والأقليمي شعر بخطورة استمرار الحرب في اليمن وسوريا وليبيا. ظهر على أثرها فراغ أمني زاد فيه نشاط القوى الإرهابية أمتد إلى قارة أوروبا بروكسل وفرنسا خير مثال. أكدت هذه العمليات الإرهابية فشل الأمن الأوربي . لا يخفى على أحد الأهداف التي ينشدها رعاة الحرب التي تركزت في تدمير الجيوش العربية العراقية والسورية والمصرية والليبية ثم الجيش اليمني الذى لا يهش ولا ينش وتدمير ترسانة الأسلحة. هذا على طريق تحقيق السلام الدائم لإسرائيل. نجح أعداؤنا وعمت الفوضى في المنطقة العربية بكاملها. تركزت الحرب فيما بيننا سنه وشيعه .
السعودية تقود إلى تكوين جبهة سنية خالصة وايران تسعى إلى فرض سيطرة الشيعة في المنطقة. غابت اسرائيل عن أهدافنا. لا نسمع الحرب مع اسرائيل ودول الاستكبار إلاّ في الشعارات فقط. سيعود السلام إلى اليمن والمنطقة مستقبلاً وفق السياسات الاستعمارية وليس لنا يد فيها سوى قول آمين. قد تفشل سياسة التهدئة هذه ويفعل الله ما يريد لا ما نريد .