حققت إدارة الهجرة والجوازات نجاحاً في تنظيم وتسهيل الهجرة والدخول والخروج في البلاد التي عم إرجائها الحرب وأصبحت عدن عاصمة مؤقتة جعلت من إدارة الهجرة والجوازات في عدن مرفق هام وتحمل أعباء جعلته يعمل كخلية النحل ويبتكر طرق ووسائل تنظيم وتسهيل حركة وسفر المواطنين في عموم الجمهورية بموجب وثيقة سفر لمدة عام بالإضافة إلى قيامها بمهام الحفاظ على النظام والقوانين رسمية البلاد لدى الدول الأخرى كل ذلك تواصل نشاطها وعملها دون انقطاع معتمدة على كفاءة مديريها العميد / محمد عباد والعاملين معه ومستندة الى تاريخها العريق والروح الوطنية التي تحلى بها الموظفون التي تحملوا على عاتقهم وفوق طاقتهم وفي ظل ظروف صعبة وحروب وفوضى استطاع مديرها العميد / محمد عباد قيادتها بحنكة وجدارة والتصدي للفوضى والتسيب والعشوائية التي طالت العديد في الإدارة والمرفق . بالإضافة إلى النهب الذي تسبب في توقف البعض عن أداء مهامه وبذلك أثبتت ادارة الهجرة وجوازات عدن انها من حافظ على ماء وجه اليمن امام العالم وانه لا تزال هناك دولة وشرعية وأنظمة وقوانين ودستور وأصدرت وثيقة السفر ونظمت عمل الهجرة والجوازات وتسهيل المعاملة نالت به رضى واستحسان المواطنين وتقدير واحترام الحكومة التي لم تتم حتى اللحظة بإعادة تأهيل واصلاح مبنى الهجرة . والذي تعرض لدمار أثناء الحرب وأصبحت إقامة مبعثرة ولازالت إدارة الهجرة تترتب ان تقدر الحكومة الصعوبات التي تواجه الإدارة لمواصلة عملها الناجح والذي يعتبر وسام تستخدمه إدارة الهجرة لان تتعامل الحكومة عن مطلب حيوي وهام تقديراً وعرفاناً لما قدمته الإدارة من جهود منظمة وعمل دؤوب وعدم استلامهم لواقع المبنى الذي تخربت بعض أجزاء وقامت الإدارة بإصلاحه بمجهود شخصي ويفضل توجيهات مديرها الفد والشجاع استطاع ترميم بعض الأجزاء المهمة حتى تواصل إدارة الهجرة عملها وتقديم خدماتها وتذليل الصعوبات أما المراجعين وكان من المفترض أن تكرم الحكومة وزارة الداخلية الجهود الكبيرة والتي قدمتها إدارة الهجرة الجوازات وبدون ضجيج وبصمت وذلك ما جعلنا نخرج عن صمتنا ونقول كلمة حق تستحقه الإدارة الهجرة والجوازات ومديرها الجري وموظفوها الأشاوس.