لم أستطيع تمالك نفسي اليوم فرحتي دمرت كل أحشاء قلبي فرحت ورب الكعبة معنوياتي الميتة عادت إلى الحياة اليوم انتصرت لنا سيدي وقائدي ووالدي عيدروس الزبيدي ، شكرا لك انت اول قائد ينتصر لنا يشاركنا همومنا اوجاعنا افراحنا انت يا عيدروس جعلتني احب اسم سلطة وكلمة محافظ و دولة وجيش وأمن مع انهم كانت كل هذه الكلمات ابشع الكلمات إلى قلبي كانت ادوات قمع وقتل وتشريد منذ طفولتي لم اثق بقائد او سلطة او حكومة كلها كانت ادوات قمع وقتل وإرهاب لكن انت يا حبيبي غيرت كل شيء اليوم اقسم باليمين المغلظة ان شعوري اليوم مختلف جدا . وجودك اليوم غير كل شيء الله ! ما اجمل شعورنا بك وما اكبر حبنا لك وانت معنا تسابقنا ثورتنا التي كنت من اوائل الثورة وجودك أبكى الكثير لكن دموعهم هذه المرة مختلف عن كل مرة اليوم بكينا فرح حب فخر انتصار ، انتصار ، انتصار ، جئتنا في الوقت الذي جلسنا سنين نلهث باحثين عن قائد حقيقي ينتصر لنا ولدماء شهدائنا وأنين جرحانا وهاهي الأقدار جاءت بك انت .
عيدروس نحن فخورون جدا بك فأنت ذقت كأس الوجع قبلنا وتجرعت مرارة القهر والخذلان اكثر مننا وهاهي أحلامنا اليوم بك واقع ، وها نحن اليوم نسيطر على ارضنا فالجيش جنوبي والحكومة جنوبية والأرض جنوبية والإرادة جنوبية وقريبا الدولة جنوبية .