تواصل مؤسسة طيبة للتنمية العمل في برنامج العيادات الطبية المتنقلة ، البرنامج برعاية محافظ حضرموت رئيس المجلس المحلى وإشراف مكتب الصحة العامة والسكان م/ حضرموت وبتمويل الندوة العالمية للشباب الإسلامي وبتنسيق ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية فمنذ مطلع مارس من العام الجاري وإلى الآن استهدف البرنامج عدة قرى بداية برأس محل في مديرية أرياف المكلا بساحل حضرموت ومنطقة مخيبية بمديرية السوم في وادي حضرموت. وأستمر البرنامج ايضاً في كل من المناطق ( بين الجبال وخليف بن يسلم ومنطقة سناء وفغمة ) وفي تصريح ل أ. أحمد حديجان مدير مؤسسة طيبة للتنمية مكتب حضرموت حول البرنامج قائلاً "ان البرنامج يستهدف القرى النائية البعيدة عن الخدمات الصحية والتي عانت بعضها من الضرر الذي احدثه إعصار تشابالا في نوفمبر 2015 م بطواقم طبية مجهزة لإجراء المعاينات الطبية والفحوصات المخبرية وصرف الأدوية المجانية بحسب حاجة المريض . مضيفاً إلى ان البرنامج سيستهدف قرى أخرى بحسب الخطة المقدمة من مكتب الصحة خلال الأيام القليلة القادمة" شاكراً الندوة العالمية للشباب الإسلامي في دعمها اللامحدود خاصة في الجانب الصحي الإغاثي، وائتلاف الخير لتنسيقه لهذه البرامج أيضاً الجمعيات المشاركة ميدانيا جمعية الحياة وجمعية أرياف المكلا، وشكر خاص لمكاتب الصحة في المحافظات والمديريات لدعمهم وتذليلهم للصعاب لإنجاح البرنامج . كما أضاف مدير مكتب الصحة بأرياف المكلا أ. طالب باقديم "البرنامج استهدف مناطق بعيدة لأول مرة يتم الوصول إليها فكان لطيبة السبق في الوصول في أحلك الظروف التي تمر بها المنطقة بشكل عام والقرى والارياف بشكل خاص . وعبر مدير مكتب الصحة بالسوم صابر باحميش عن ارتياحه للبرنامج من حيث التنظيم والتنفيذ والاستعداد ببرامج مصاحبه للعيادة من تثقيف صحي ومشاركة فرق تحصين الأطفال في بعض المناطق . من جانبه تحدث أ. إبراهيم التمور منسق البرامج والمشاريع بمؤسسة طيبة مكتب حضرموت ان عدد المستفيدين بلغ حتى الأن (1830) حالة مرضية استفادت بشكل مباشر من الخدمات الطبية شاكراً فريق العمل الذي امتاز بالصبر والكفاح في أداء واجبه متحملاً أعباء السفر في سبيل إيصال الخدمة المتميزة وبالشكل المرضي للمحتاجين في تلك المناطق البعيدة . وقد شمل البرنامج مديرية الطلح بمحافظة شبوه بعيادة استمرت ستة أيام ليكون للمحافظة نصيب من مشاريع المؤسسة إلى جانب عيادة طيبة الطبية التي تقدم خدمات طيبة مختلفة لأبناء مديرية بيحان منذ مطلع سبتمبر حتى يومنا هذا. وقد حظيت جميع الحملات بترحيب كبير من أهالي وأعيان المنطقة شاكرين ومثمنين جهود الجميع من نفذ واشرف ونسق وموّل وكل من كان له دور في الوصول إلى قراهم آملين بتكرار مثل هذه الحملات التي تخدم أبناء هذه المناطق المحتاجة .
