طالعت مقال استاذنا الكبير نجيب يابلي الاخير على موقع عدن الغد يوم السبت الموافق 2016/4/23 م وهو يدعو في نهاية مقاله الى تشكيل مجلس حكماء لتشاور حول مستقبل الجنوب بعد هذه الحرب الظالمة التي شنها المدعو صالح وانصار الله هكذا يظل استاذنا الكبير نجيب يابلي حامل هموم الجنوب وعاصمتها عدن ومواطنيها لما يتمتع به من الافق الواسع وثقافة لا يضاهيه الا القليل في زمن هذا وندرة للمثقف الحقيقي في مجتمعاتنا العربية كالباحث عن سراب قد تجد الكثير من حملة الشهادات دكتوراه وماجستير ولكن ليسوا مؤهلين ثقافيا ليس من السهل ان تكون مثقف واسع الافق لان الثقافة العالية قد تحتاج الى جهد كبير ومضاعف وقرائه في كل المجالات ولغة اخرى تتبع كل النشرات والابحاث العالمية والدولية بحيث تكون ملم بكل الاحداث وغير ذلك من الادب والتاريخ والشريعة الإسلامية ومذاهبه والحركات الإسلامية المتطرفة و غير ذلك من الفنون ايضا والموسيقى واهم شىء هو المواطن الانسان الذي يتلمس همومه ومعاناته عن قرب ذلك كله تجده واكثر من ذلك في استاذنا نجيب يابلي قمة في التواضع ونبل في الاخلاق قد لا تمل وانت جالس امامه تشعر وكأنك امام موسوعة لا يضاهيه الا جوجل في زمنا هذا... وهنا في هذا المقال قد اشار استاذنا في مقاله انه هو والحنشي قد اطلق حملة قبل فترة ليس بالقصيرة في 2012م مؤتمر حكماء الجنوب وهي دعوه لحكماء الجنوب للجلوس معا على طاوله واحده والنظر في مستقبل الجنوب ودولته القادمة كان تحت مسمى فدرالي او فك الارتباط وهي فرصة سانحة في مثل هذا الوقت حيث ان الظروف والوقت المناسب قد هيأت لمثل هذا مؤتمر وفي الاخير لا اجد الا ان اشكر استاذنا نجيب يابلي على طرح مثل هذا الموضوع وهو الحقيقة موضوع مهم للغاية . وعلى المسؤولين دعمه وتهيئت الظروف المناسبة لانعقاده من دعم لوجستي ومادي حتى يتسنى للجنوبين ماهية الدولة القادمة وشكلها دون الانتظار الى توصيات خارجيه او الرهان الى دعم دول التحالف لان قضية الجنوب لن تحل الا بأبناء الجنوب وهي مفادها ايها الجنوبيون تعالوا الى كلمة سواء او كما قيل لا يحك ضهرك الا ظفرك...