أشاد محافظ أبين الدكتور الخضر السعيدي بالدعم الذي تقدمه دول التحالف العربي وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة للمدن المحررة في كافة المجالات وعلى رأسها المجال الأمني، مؤكداً أن الحرب على الإرهاب لن تنتهي إلا بالقضاء على الجماعات المسلحة التي تسعى لإرباك عمل السلطات في المدن المحررة ومنها أبين. وقال الدكتور السعيدي في تصريح ل24، إن "معركة يوم السبت 23 أبريل (نيسان)، كانت ناجحة بنسبة كبيرة لولا الأخطاء التي حصلت نتيجة لقلة الخبرة عند بعض الضباط، لكن المعركة كانت معركة مصيرية وسوف تستمر إلى أن تستقر أبين ويعيش فيها المواطنون أحراراً". وأضاف "لقد كنا نحن، محافظ أبين وقائد المنطقة العسكرية الرابطة اللواء أحمد سيف اليافعي ونائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع وقيادات عسكرية في مقدمة الصفوف، وما حصل ليس تراجعاً، ولكن نعمل الآن على ترتيب صفوف القوات من جديد، وقد كلفت مسؤول الأمني بمهام مدير أمن أبين، وتحرير أبين مسألة وقت"، مشدداً على دور القبائل في الحرب على الإرهاب. وذكر السعيدي" أن قبائل أبين كان لها دوراً كبيراً في تحرير المحافظة في العام 2012، من عناصر القاعدة، ونحن نعول عليها هذه المرة في الوقوف إلى جانب القوات الأمنية والعسكرية والمقاومة الجنوبية". وأكد أن خطة تحرير أبين لا تزال قائمة وهناك تصحيح لبعض الأخطاء التي رافقت الحملة الأولى. وأشاد محافظ أبين بالدعم الذي تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة لسكان المحافظات الجنوبية المحررة، موضحاً أن "دولة الإمارات لها تاريخ طويل من الوفاء والأخوة مع عدن، ولا تزال زيارة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لمحافظة عدن وجولته في المدينة برفقة الشهيد الرئيس سالم ربيع علي، خالدة في وجداننا، وقد كرر أولاد زايد الوفاء لعدن هذه المرة وقدموا الدم والمال في سبيل نصرة بلادنا ومساعدتنا في التصدي للمد الفارسي ومحاربة الإرهاب"، مشيراً إلى أن "التحالف العربي هو القرار الذي أعاد للأمة العربية هيبتها ومكانتها".
