الكابتن الخلوق عبدالله هرر نجم ذاع صيته وسبقت شهرته كل الأفاق في فترة السبعينات والثمانينات وما بعدها من القرن الماضي وأشتهر بمهاراته كأفضل اللاعبين اللذين شغلوا مركز خطوط الدفاع ذلك الفتى الرشيق المبدع الذي صال وجال في ملاعب كرة القدم .. بل انه كان يعزف أحلى السيمفونيات من خلال اللقطات الرياضية المبهرة الممتعة بقدميه الذهبية التي أسعدتنا وأدخلت البهجة والفرحة إلى قلوبنا عقوداً من الزمن الجميل .. والحقيقة انه صاحب (نظرية متفردة) ومدرسة كروية متميزة يجب ان تدرس للأجيال خصوصاً في فنون وأساليب تكتيك وتكنيك خطوط الدفاع وعلى وجه الخصوص ( مهام المدافع الليبرو.. المتأخر) . اتسمت مدرسته وأسلوبه الدفاعي بالقدرة الهائلة من خلال سيطرته المحكمة (الكنترول بول) على المستديرة بإحكام وإتقان وتطويعها وحسن التصرف بها في أصعب المواقف الدفاعية وأعاده (بناء الهجمات المرتدة المضادة) بطريقة منظمة منسقة تساعد بالقيام بمهام الهجوم المضاد والمعاكس بشكل مدروس وبديع . عبدالله هرر (الإمبراطور .. والقيصر) نجم رياضي افنى جل عمره وحياته في محراب كرة القدم والملاعب بدءاً بمشواره الرياضي بنادي الشبيبة المتحدة الواي ومروراً بنادي الوحدة والقوات المسلحة والمنتخبات الوطنية والعسكرية .. فمن منا لا يتذكر تاريخه الكروي الرياضي الناصع المتألق والمشرف وسجله الإبداعي الكروي الحافل بالانجازات والبطولات العملاقة . أتوجه من خلال هذا المقال (بنداء استغاثة) للجهات الرسمية والمختصة وأصحاب رؤؤس الأموال في الداخل والخارج (أناشدهم) بكل القيم والأخلاقيات والأعراف الإنسانية بسرعة النظر بحاله الكابتن (الفذ الهرر) الصحية المتردية والمتدهورة والحرجة بعد ما وصلت إليه من خطورة بسبب ما يعانيه من نوبات القلب المتلاحقة والإمراض التي أنهكت وأرهقت جسده وأصبح مقعداً طريحاً للفراش .. نأمل ونناشد كل الجهات الخيرة والرجال الأوفياء في سرعة البت في علاجه وسفره إلى الخارج لما تقتضيه حالته المرضية الصعبة المتردية شديدة الخطورة .. واعلم يقيناً ان جميع الجهات سوف تساهم وتتفاعل مع قضية الكابتن والإمبراطور عبدالله هرر (الإنسانية) وبما يساعد في إنقاذ حياة هذا المبدع الذي يصارع الموت منذ فترة طويلة .. نحن نستغيث بأعلى أصواتنا لكل الجهات المذكورة أنفاً ويقيننا يجزم أنهم جميعاً خير من يلبي نداء الواجب والوفاء للمستحقين أمثاله من جار عليهم الزمن ..