سيادة الرئيس المخلوع علي صالح: بلا تحية ولا تقدير ولا إحترام؛فلا سلام عليك ولا نصرك الله أيها الرئيس المتهور ، يا أحمق من عرفت اليمن من الرؤساء على مر سنوات عمرها القصير اللامديد .. يا من دخلت للبيت الأسود من أوسخ أبوابه ، و كان عهدك أسوء العهود و أكثرها دموية ومأسوية .. فأنت منذ كنت أنت تدير حكومتك اللا رشيده تبدو للمغفل وكأنك زعيم عصابة فاشية وجماعة لصوصية؛ تجوب شوارع محدودة وأزقة متفرقة، وتريد بشلتك هذه أن تقود العالم فارضاً عليه أفكارك وأراءك الشيطانية التي زرعت برأسك قسراً ورغم أنفك من قبل اللوبي الصهيوني أمريكي الايراني ونظرياته المجوسية اللعينة ، إنك أيها المخلوع لا تعدو على كونك مجرد بيدق صغير في لعبة مرسومة بدقة ومحبوكة بشكل يجعلك تشعر وكأنك أعظم رجل بأعظم دولة في العالم ، في حين أنك لا تساوي حجم و ثمن السيجارة التي كانت تداعبها اناملك؟! أذلك الله يا زعيم الشر والإجرام أنت ومن معك ومن ساندك من الخونة المرتجفين الذين يخشون بطشك ويخشون أن تحرمهم من ريالات معدودة ولا يخشون الله في حرمته ، يهرولون لإرضائك ونيل ودك وعطفك بكل ما لديهم من إمكانيات وقدرات يقدمون لك الخدمات والعون من أجل أن يحضون بدعمك" لا يهمهم سوى مصالحهم فلا يكترثون للوطن" تذل كبريائهم وتطمس تأريخ بلدهم وتدمر حضارة دولتهم و تحرق وطنهم وتسفك دماء أبناءهم وإخوانهم وتهتك أعراض نساءهم و تدنس شرفهم ، وتقودهم كالنعاج لمحرقة شعب خلعك بثورته السلمية وأسقط عرشك المليئ بالجرائم والمفاسد وذلك حقدا وظلما وعدوانا وطغيانا.
سيادة المخلوع صالح .. لا سامحك الله جزاء فعالك الشنعاء وجرائمك القبيحة وأعمالك الإرهابية الخبيثة التي ترتكبها بحق أعظم شعب وأطيب بلد ، لا سامحك الله أنت وعصاباتك وميليشياتك السلالية الرجعية الإمامية ولا قدركم على جرائمكم البشعة التي ترتكبونها بحق شعب الحضارة والتأريخ فيا أيها الوغد المتغطرس الواهم المنقاد بجنون القوة والعظمة ، ناسي أو متناسي بأن القوة والعظمة لله وحده فهو خير حافظ لشعبنا العظيم وهو خير ناصر ومعين لشعبنا ولو بعد حين ولو كره المجرمون. لا شك ولا ريب أنك أيها المخلوع مرض سرطاني خطير يتفاقم تطوره يوميا ليُشكل خطرا حقيقيا على الشعب والدولة! وهو ما أصبح يفرض الخلاص منك سريعاً وبأي ثمن أو وسيلة، وهذا لن يتحقق عملياً إلاّ بالعمل على القضاء عليك سريعا. لضمان خلاص اليمن السريع من رأس الخيانة والتقتيل والتخريب الوطني الإجرامي، الذي تتزعمه وتديره. سيادة المخلوع المجرم صالح: إن القضاء عليك أساس إنقاذ اليمن وشعبها من أخطر مأساة تُعانيها منذ قرون. وهذا هو البديل الفعال عن سخافات المفاوضات العقيمة والحوارت السخيفة التي لا نهاية لها، والتي إن حققت شيئا، فلن تحقق إلا جزءا بسيطا مما تحتاجه يمننا الحبيبة وشعبها من جهودٍ للخلاص منك وميليشياتك أيها المعتوه الفاسد الخائن المُخرّب،فأنت الجرثومية العفاشية التي يجب استئصالها جذريا ليعيش الشعب اليمني حياة حرة وكريمة يسودها الأمن والاستقرار والحرية والعدالة والنظام والقانون. أنا أعلم – كما يعلم كل مواطن يمني – أن الأغلبية الساحقة من الشعب اليمني، ترغب وتتمنى الحل المذكور في القضاء عليك والخلاص منك نهائيا إنقاذا للبلاد وشعبها وأجيالها، وخلاصا من خياناتك وجرائمك أيها الخائن المجرم ! وأن لا مواطن عاقل مخلص شريف يرضى بحلا غير ذلك. أو يرتضي بإصرارٍ مجنونٍ من فرد واحد على أن يبقى ليفنى الشعب، وللإستمرار في تخريب وطنه وتقتيل شعبه! إذآ أن الأوان للقضاء عليك الآن وليس غدا! ومهما كان الثمن! ولتُنقذ اليمن وشعبها وكيانها ومعيشة شعبها ومستقبلها ومنزلتها بين دول وشعوب العالم. فهل يعي الأشقاء ذلك ، لذا يجب على دول الجوار ، التحرك السريع لاستئصالك وإنقاذ شعب اليمن من خائن مجرم قاتل ومخرب لوطنه وشعبه. فلكل ظالم نهاية...ونهايتك..ستكون وخيمة وبشعة..وإن غدآ لناظره لقريب..!