وأسفاه.. ضاعت وتلاشت كل معاني الرحمة والإنسانية بين دول الجوار، وتهاوت وانحدرت في قاع مظلم، ، انعدمت الأخلاق والقيم والمبادئ، فحين نرى إخواننا في تعز العزة يعانون وينزفون ويعذبون صباحا ومساء، ومع هذا لا نكترث لأمرهم" يحاورون فتأن تعز جريحة" يفاوضون فتزيد الميليشيات من اعتداءاتهم على تعز؛ ولا يحركون ساكنا-أبطال تعز يصبحون ويمسون على صواريخ ومدافع وقصف ميليشيات الإنقلاب الأجندة التابعة لدولة الإجرام إيران المجوسية عليهم بوحشية، من دون محاسبة أو رقابة، فعلا فإننا سنقول وداعا للغيرة اليمنية و العربية، ووداعا للمجد العربي وللكرامة العربية التي انعدمت وتم تشويهها واستبدالها بنعيم الدنيا الزائل.؟! قلوبنا تعتصر ألما، وتحترق لما نراه يحدث في تعز الثورة والثقافة والعلم والعزة فالصواريخ والمدافع الحوفشية المدعومة من شيطان الشرق الأوسط إيران الحاضنة للإرهاب ، مستمرة في عدوانها وحصارها وخدماتها المتواصلة والمتتالية على أهل تعز قصف مستمر قتل وحصار وتشريد وقتل للإنسانية، من دون رحمة ، والسؤال الذي يطرح نفسه أين ذهبت جيوش التحالف الجرارة وأين التحالف من تعز ؟ وأين ذهبت طائراتكم ومدافعكم ؟ وأين ذهبت غيرتكم على شعب التأريخ الشقيق العريق الذين لا ينامون إلا على أصوات المدافع والقصف الذي تشنه ميليشيا الحوثي صالح وترتكب أبشع الجرائم وابشعا وأشنعها؟.! فيا للعار ويا لموقفكم المخزي والجبان فوا أسفاه؛ ويا للأسف القصف الوحشي مستمرا على تعز وبصمت عربي ودولي معيب، فالمجازر ترتكب ضد المدنيين العزل، في تعز وقصف عنيف متواصل ومدافع تستهدف المنازل السكنية ما يزيد حالات الإصابة من الأطفال والنساء والشيوخ، وإخواننا في دول الجوار والتحالف العربي وحتى الحكومة الشرعية متناسون وضاربون عرض الحائط بمعاناة ومأساة إخوانهم في تعز الجريحة إلا ما رحم ربي.
وبالتأكيد أن ما يحصل الان من مجازر دموية حوثية عفاشية بحق الشعب وبحق أبناء تعز ما هي إلا مؤامرة حقيرة ؛هدفها كسر يد المقاومة اليمنية وإبادة الشعب اليمني وبمباركة صمت التحالف والحكومة الشرعية،؟! المخيف الذي نراه حاليا حيث وصل الوضع الى قمة الخزي والعار وتجرد من كل معاني القيم والمبادئ، فلكم الله يا أهل غزة فهو ناصركم ومنقذكم من بطش ميليشيا الإنقلاب الإجرامية الإرهابية..؟!!.