كنا نحلم بزيادة في الراتب حتى أصبحنا نتمنى بقاء الراتب ، يا رب سلم لي الراتب ، أرهقنا تداول هل سنستلم السعودي ؟ حتى صار دعائي ، يا رب سلم لي الراتب ، خصموا حق الصراف والتاكسي ، حتى زاد الخوف من انقراض الراتب ، فيارب سلم لي الراتب ، حبيبي الراتب ، لا يعرفني أحد إلا بالراتب ، يا رب سلم لي الراتب ، لا يضحك لي التاجر إلا إذا رأى في جيبي الراتب ، فيارب سلم لي الراتب ، تتناوش أيدي الباعة حبيبي الراتب ، يارب سلم لي الراتب ، عند استلامي الراتب أعده وأكرر عده ، وأنا أردد يا رب سلم لي الراتب ، عزوة يا أصحابي الراتب ، فلا تحرمنا يا رب الراتب ، عشقي الراتب وحديثي مع الأصحاب ، متى سيأتي الراتب ؟ سلم يا رب حبيبي الراتب ، هل صرفوا الراتب ؟ كم خصموا من الراتب ؟ حتى أصبح خوفي من قطع الراتب ، فهل سيأتي الراتب ؟ يا رب سلم لي الراتب ، لا أتحرك إلا بالراتب ، ولا آكل إلا بالراتب ، ولا أشرب إلا بالراتب ، ولا أتطبب إلا بالراتب ، حتى قضاء الحاجة بالراتب ، فهل يعني هذا أن الموت هو قطع الراتب ؟ قولوا جميعاً : يا رب سلم وبارك في الراتب ، ما أجمل يوم الراتب ! بقل وكراث وكيلو موز حلاية ، ما أحلى يوم الراتب ! أذهب أزهو أقضي ديني في يوم الراتب ، ومعه ورقة للشهر الثاني تلتهم الراتب ، يارب سلم لي الراتب ، سيتركني أحبابي وجيراني أتضور جوعاً لولا حبيبي الراتب ، فكيف إذا لم يكن عندي راتب ؟ يا رب رتب لمن لا يملك راتب راتب ، فلا يعمر البيت إلا الراتب ، فلتعلو الأصوات وتردد : يا رب سلم لي وطني حتى أحظى بالراتب ، بالله عليكم ، هل تشتاقون ليوم الراتب ؟ راتب راتب أحلى كلمة نرددها يوم الراتب ، متعكم ربي بما تستلمونه من راتب .