الشيخ الفذ/ سلامة بن عائض الكثيري أحد أبرز هامات وقامات حضرموت والجنوب والوطن عموماً وشخصية وطنية وقبلية واجتماعية وخيرية وسياسية وإنسانية عملاقة ... وفاعل خير وصاحب أعمال إنسانية وخيرية كبيرة لا ينكرها إلا جاحد .... وصاحب كرم وجود يقارن بالكرم الحاتمي الذي صار مفقوداً في وقتنا الراهن ولا يتواجد إلا عند هذا الرجل الفريد في صفاته . قدم هذا الشيخ الجليل لحضرموت ما لم يقدمه أي أحد غيره .... وحضرموت واديها وساحلها وصحاريها وجبالها وبواديها وقرائها خير شاهد على أعماله الوطنية والإنسانية والخيرية والاجتماعية والقبلية الجبارة والجليلة ..... وكذا ما قدمه من خدمات في إصلاح ذات البين ..... كما إنه رجل أعمال ناجح وبارز جداً .... بالإضافة إلى ما يتميز به من أخلاق عالية جداً جداً وتواضع وبشاشة ودماثة الأخلاق مع كل من عرفه وعاشره .... لا يعرف الغرور ولا التكبر ولا الأنانية طريقاً إلى نفسه والابتسامة لا تفارق شفاه أبداً ..... رجل حكيم وصاحب إيمان كبير وصاحب شخصية قوية وفريدة لا يخاف في قول كلمة الحق لومة لائم . رجل مواقف ليس له مثيلاً على الإطلاق ..... لا يتوان عن تقديم أي فعل خير أو تقديم أي عمل وطني يخدم حضرموت وأهلها والوطن عموماُ في أي مكان وزمان مهما كان كبر ذلك العمل وحجمه . رجل وطني من الدرجة الأولى وصاحب نشاط وجهد غير عادي ، ولذا تراه في كل المناسبات أول الحاضرين و أول الداعمين وأول المشجعين وأول الواقفين بوجهه البشوش وتلك الابتسامة الربانية الرائعة المرسومة على محياه دون أن تفارقه على الإطلاق . هذا الشيخ الوطني الفذ يتعرض هذه الأيام لحملة إعلامية شعوا تحمل لغة الحقد الدفين والغيرة من قبل أشخاص فقدوا القيم الإنسانية ومعانيها السامية يملهم الحقد والذهول من تلك الأدوار الوطنية والقبلية والإنسانية والخيرية والاجتماعية والسياسية الذي حققها وكان له الفضل في معظم الأوقات في تحقيق الأمن والاستقرار في معظم أرجاء حضرموت .... ولذا نرى بعض الحاقدين والمنقنقين مثل الضفادع وخفافيش الليل يحاولون أن يتسلقوا على ظهر هذا الرجل الوطني البارز ومحاولة تشويه سمعته واتهامه بجملة من الاتهامات الزائفة والكاذبة والعارية تماماً من الصحة .... ولو كانت صحيحة لشاهدنا أسمائهم على كتاباتهم ولكنهم اضعف وأجبن من أن يكونوا كذلك . فأولئك الحاقدين وخلفهم طابور طويل من المنحطين أخلاقياً وإنسانياً وجهات عدة أزعجتهم أعمال هذا الرجل العملاق ولذا يسعون بكل ما يستطيعون النيل منه والإساءة لسمعته وتشويه أسمه سعياً منهم لأبعاده عن طريقهم كونهم يرون أن وجدوه يعد حجرة عثر واقفة في طريق تنفيذهم لمخططات إجرامية خطيرة بحق حضرموت وأهلها والوطن عموماً ..... ولذا ليس أمامهم إلا تنفيذ تلك الحملات الإعلامية المتهرئة والرثاء وكيل جملة من الصفات السوقية له ..... متناسين إنه رجلٌ حكيم وشخص ذو أدب وأخلاق عالية لا يتوقعها عقل بشر لا تسمح له بالرد على أعدائه ولا تهز قيد أنملة في نفسه أبداً .... كما أن كل من عرفه سيفضح تلك الأساليب المتهرئة والحاقدة الصادرة عن أصحاب تلك القلوب المجرمة والحاقدة على الإنسانية والبشرية جمعا . وأنا أقول كل ذلك ليس دفاعاً عن الرجل الوطني وصاحب الرصيد النضالي الكبير الشيخ الفذ/سلامة بن عائض الكثيري لأنه ليس بحاجة إلى من يدافع عنه وعن تاريخه الوطني ورصيده النضالي وأدواره المختلفة ..... ولكنني أقول ذلك توضيحاً للحقائق المخفية الذي يحول البعض طمسها وإخفائها ..... كما إنني لا أهدف من وراء كل ذلك التزلف أو التقرب من الشيخ/سلامة الكثيري .... لا والله بل توضيحاً للحقيقة وقول كلمة الحق وتقديم شهادة أجرها عند الله عظيماًُ على مواقف هذا الرجل كما إنني لا أريد منه لا جزاء ولا شكورا ... فهل يا ترى تخرسوا أيه المتملقين والمنقنقين مثل الضفادع وخفافيش الليل وتستحوا على أنفسكم ودمكم وتوقفوا هرجكم وهرطقتكم الزائفة بحق رجل بحجم الوطن ويعد آخر الرجال المحترمين .