شيعت جماهير غفيرة ظهر الثلاثاء جثمان الدكتور عبد العظيم العمري رئيس شورى التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة إلى مقبرة الشهداء. وبموكب جنائزي مهيب يصاحبه الحزن الظاهر على المشاركين من المواطنين وقيادات الاحزاب المختلفة والمشايخ ومجموعة من السياسيين والمثقفين، وعبر المشيعين عن حزنهم الشديد لرحيل الدكتور عبد العظيم العمري حيث كان يمثل رمز للقائد الفذ، وكان من الرموز الوطنية المعروفة بحرصها الشديد على اليمن، فضلاً عن الابتسامة التي لا تفارق محياه في أوقات متفرقة. وتحدث للأهالي نت ابنه الأكبر الدكتور أحمد عبدالعظيم العمري حيث قال أن «رحيل الوالد خسارة علينا وعلى الشعب اليمني وعلى الحركة الاسلامية» وأضاف بصوت متقطع من ألم الفراق «كان أبا حنوناً ليس فقط لأهله، وإنما لكل من يعرفهم لقد أحب الجميع وأحبوه». أما صالح بن سميع فقال للأهالي نت «رحم الله الاخ الفقيد عبد العظيم العمري كان من الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما، كان يعمل بصمت، ولهذا تجد مقداره العظيم ونعتبره انه حسن خاتمة، ولا شك أن اليمن وليس التجمع اليمني للإصلاح خسر برحيل هذا الرجل الكبير والعظيم والذي لا يدرك قدره وقدر فعاله إلا من يعرفه حق المعرفة». من جهته قال الشيخ محمد الحزمي أن الفقيد يعتبر ايثار للدعوة ولم يكون له أثر على حساب الدعوة، يكفي أننا لا نعرف متى يغضب ، أو متى يكون حزين فهوا دائماً بشوش , لقد غابت بسمته مع نزوله الثراء ، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يبدلنا خيراً منه ويبدله دارا خيراً من داره» . أما أحمد السودي فقال «عرفت الدكتور منذ أكثر من عقدين وكان يتحلى بسجايا اقل ما تجتمع في شخص مثل ابتسامته التي لا تفارق محياه وصدره الذي يتسع للجميع , وعرفناه قائدا ومربيا مهتما بشؤن الناس،الامور البسيطة واعلاها , وفيه من الحكمة ما تتوفر في كثير من القادة الذي عرفناهم, نسال الله له الرحمة والمغفرة والهم اهله وذويه الصبر والسلوان» . أما رئيس إصلاح مأرب مبخوت الشريف فيعتبر الدكتور العمري فقيد لكل الناس سواء داخل الحركة والتنظيم ،الذي هو له وخارجه. من جهته قال الشيخ عبدلله صعتر للأهالي نت «الدكتور عبد العظيم العمري رجلا صالحا مصلحا هذا ما نحسده عليه ونسال الله أن يكون خير ما نعرف، وكان يحرص على أن تستمر دعوته، ويوصي الشباب بذلك، كان صبورا على المرض. أيضاً تحدث عنه فؤاد دحابة «الدكتور عبد العظيم أباً حنونا وجارًا وفيًا وأخاً مربيًا وقائدا فذاً، وسياسياً محنكًا، جمع بين صفات عظيمة، ولكنه كان يعمل بصمت، واليوم ظهرت الجموع الغفيرة التي حضرت تصلى عليه تشيعه ويدفنوه، الدكتور العمري له بصمات عظيمة في قلوب شباب اليمن عموما