تشهد عاصمة محافظة ابينزنجبار حالة سيئة من الانفلات الامني في ظل غياب للسلطات المحلية والامنية في المحافظة ، وما يصاحبها في هذه الايام من تراكم للاوساخ ومخلفات الغمامة وذلك في اوساط الشارع العام للمدينة الذي يعتبر الوجه الحقيقي للمدينة الذي لا يليق بالمظهر الحضاري الذي تتمتع به زنجبار . المار في الشارع العام والملاحظ لهذه النفايات يستقرب من تراكم تلك المخلفات على جنبات الشارع العام وامام المحال التجارية وازقه الشوارع الداخلية للمدينة.، وانتشارها بالإضافة الى طفح مجاري مياه الصرف الصحي في بعص الشوارع الذي يودي الى تكاثر البعوض والذباب وانتشار الامراض المعدية في المدينة الذي ظهرت هذه الايام وبكثرة مثل امراض التيفوئيد والملاريا وبعض الامراض المعدية بين اوساط الاطفال .
مناظر لا تليق بمظهر مدينه زنجبار.. صحيفة (عدن الغد) كانت قريبة من هموم عمال النظافة في محافظة ابين الذين ناشدوا عبر هذه الصحيفة الكريمة محافظ ابين الخضر السعيدي ومدير صندوق النظافة وتحسين المدينة بالنظر الجاد الى عمال النظافة الذي مر على انقاع معاشهم اكثر من عامين حسب قول احد العمال الذين التقينا بهم صباح يوم الاثنين عند نزولنا المدينة، مطالبين في نفس السياق الى الاسراع والتدخل الى صرف معاشات عمال النظافة الذي اصبحت في محل النسيان.