ما تضمنه المقال بين عجرفة القرار ،. والهجوم الإجتماعي ، ووجه آخر من الحرب !!! توقع غير مستبعد ، ولا يحول ارتباطه بمؤامرة من أياً كان ! وردود الفعل !! أقول أي نمط من التفكير نحتاج إليه في ظل واقعنا ؟!! لاشك أن ما أوصلنا الى مانحن فيه ، أن تُفسر الأحداث بتفسيرات ذاتية تبعد كل البعد عن الموضوعية والعقلانية !... منذ الاستقلال والمؤامرة والمكائد تلاحقنا حتى أصبحت تتمتع بوضع خاص ، وإن بدأت تمراث ' مُرة ' بسياستها المملوءة بالإخطاء ، وسط هول المعاناة ومايتثير من سخط الجنوبيين ، وما لا يعجبهم من تلك الحياة القاسية ، ومن إهدار موارد وطنهم الاقتصادية في حرب لا طائل من ورائها إلا الخراب في نهج خائب يلوذ بمن هو اخيب منه والله المستعان !! كان يستوجب التمهيد والتركيز في اتخاد القرار فهناك الكثير من الاسر ، تكتسب من ورائه وما يدر من عائداته الضريبية ما يسد .. والتحقيق منه بدأ بالمزارع وانتهاءاً بتسويقه ، يحول دون الالتجاء والاعتماد على عاتق الدولةً.. يقابله دخلاً ميسراً ،ومردود يدعم ويمنع من اختلال التوازن الطبقي الاجتماعي الموروث وهي قيمة مادية مستمدة من التراث !! ولكن هناك بدائل يجب فرضها وإحترامها كما فعلت ( افغانستان ) عندما اُحرقت وأبيدت جميع مزارع الافيون والحشيش وغيرها من انواع زراعة المخدرات !! فكان خير بديل مكانها ( الزعفران ) أغلى التوابل في العالم إستهلاكاً ، ولاغنى عنه في جميع مطابخ العالم العربي والشرقي والآسيوي والاوروبي ، في صنع الحلويات والمأكولات ، ومستحضرات التجميل وصنع العطور .. ويدخل عنصر الزعفوان في تنشيط وتقوية الذاكرة .. ومنع حدوث نزيف الدم عند النساء . وأصبحت أفعانستان منافسة لإيران والهند واسبانيا، من هذه النبتة التي توزن بجرام الذهب ، فياترى لماذا نسخر من الطبيعة اذا اخذنا بالشكر والحمد والانحناء لهذه الارض الطيبة التي تحمل في رحمها وباطنها نعمة الله التي لا تعد ولاتُحصى ! ولا اعني ان تتوجهوا فوراً لزراعته ! انا لست بخبير زراعي ، لان هناك عوامل تخضع للمناخ والارض على السواء ،. ولكن هناك بدائل جمة وأنتم غنيون بخبرتكم التي اكتسبتوها بالفطرة من الحياة ، بينما يتمنى آخرون أن يعيشوا تجارب لم تتحزلهم ظروف الحياة ان يعيشوها . ومن البدائل ان تعمل الدولة على إستحداث مراكز نشطة رياضية ذات " صفة معنوية " لاتبغى الربح تعني بهوايات الشباب والشابات من جميع. آدوات الفنون والالعاب حتى ينتجوا تراثا أدبياً وثقافياً . والاهم إنشاء مكتبات عامة للقراءة ، التي انقرضت واصبحت تشكل مأزقاً فالعزوف عنها مسئولية كبيرة يتحملها المجتمع والدولة والفرد معاً ، حتى ننهض بوطن ، تكتسحه آليات الحرب المدمرة ويسكنه العنف والإرهاب والتخلف والجهل ! وجه آخر من الحرب للاخ مدير الميناء ، صحيح أننا نعاني من وضع دولة عاجزة عن آداء وظائفها ، ونفتقر إلى قوة شرعية نستطيع ألإعتماد عليها حتى في توفير ابسط الخدمات الاساسية ، ومع ذلك ليست المشكلة الحقيقية هي غياب قوة الدولة او عجزها من الفعل ، بقدر ماهناك غياب الضمير والمسئولية التي تكفل حماية مقدرات الشعب تلجأ إليها فئات متسلطة منفذة في الداخل . وهو أمر قد يثير الجدل خاصة، عودة أكثر من ناقلة وسفينة إغاثة ، الاولى حاملة نفط مدعوم بدون مقابل لسد الازمة الخانقة يعني أتت ببلاش فكيف يُفرض عليها شروط ضريبي من قبل إدارتكم ، لماذا ؟!! الا يكفي ماتعاني منه البلد من انهيار اقتصادي ومالي وإفلاس البنوك والبنك المركزي بسبب إهدار الموارد وتهريب الاموال وانتشار المخدرات الملعونة وغيرها من الممارسات السلبية الت تعوق امنها واستقرارها. إذن فثمة أسباب كثيرة تساعد من خطورة الوضع وفرض قيود على معونات مدعومة تساهم في حل ازمة اليس جزء من الفساد ، والامثلة كثيرة من واقع المعاناة التي نعايشها بالفعل !!!!. وجه آخر للوجود .. والهوية !!! ومع ترحيبنا لما قام به الامن والمحافظة في إطار اثبات الهوية التي تدور داخله الأسئلة التي يشي حالة من القلق وانعدام الامن فهل خرجنا من هذا الإطار ؟ إطار القلق على أمننا وحياتنا وتظل قائمة على أساس وطيد !! يضمن لنا الهدوء والسكينة والامان ؟. أم هي فوران وقتتي .. لا يلبًث أن يُخمد ...!!! ؟ لا نطرح قضية معاناتنا وننتقل الى غيرها ! قضايا مفتوحة ورهينة المراوحة ، لاننا لم نتآزر ، مما يجمدنا على الارض ويقصر بهمتنا (كعجوز فقد أضراسه وطورا كطفل من دون اضراس ) .