يصر الوفد الحكومي اليمني على إيجاد ضمانات دولية تمنع مراوغات الانقلابيين وتضمن التزامهم بما تم الاتفاق عليه في بييل السويسرية والمرجعيات المحددة من الأممالمتحدة. وفي غضون ذلك تتواصل المساعي والجهود المكثفة التي يبذلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد وسفراء الدول 18 مع وفدي الحكومة اليمنية والانقلابيين لمنع انهيار المحادثات بعد أربعة أيام من تعليق الوفد الحكومة مشاركته في المشاورات احتجاجا على تراجع وفد الانقلابيين عن مرجعيات المشاورات والإطار العام المنظمة لها. وأكدت مصادر دبلوماسية للعربية أن سفراء الولاياتالمتحدة وبريطانيا حذرا طرفي المحادثات من مخاطر انهيار اقتصادي يهدد اليمن وحثاهما على تجاوز خلافاتهم والتوافق على حلول عملية في إطار المرجعيات المتفق عليها. في المقابل طالب المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في صنعاء، وفد الحكومة اليمنية إلى الكويت بالانسحاب النهائي من المشاورات، التي وصفها بالعبثية في ظل استمرار الحوثيين باعتماد سياسة المماطلة وكسب الوقت لترتيب أوضاعهم الميدانية.