كشفت الاجهزة الامنية بمدينة الحوطةبلحج ان جريمة القتل التي حدث في قرية الشيخ عبدالله في الناحية الجنوبية بمدينة زنجبار لمواطنة تبلغ من العمر 36 عام وتدعى كفاية ع م س تسكن بمدينة الحوطةبلحج جنائية وبدافع السرقة نافيا ان تكون حادثة القتل ناتجة عن عملية اجهاض . وقال مصدر في امن الحوطة ان الاجهزة الامنية وبعد بلاغ من قبل عمليات عدن لعمليات لحج تفيد بوجود جثة عثر عليها في ابين ونقلت على اثرها الى ثلاجة مستشفى ابن خلدون العام حيث تبين من خلال تقرير الطبيب الشرعي بعد الكشف على جثة المجني عليها انها توفيت بسبب الاختناق الناتج عن الخنق بأداة قتل ولم يشاهد الطبيب الشرعي على الجثة أي اثار للحمل او الاجهاض حيث تبين من خلال الكشف على المحتويات المرفقة بالجثة يحتوي على ملابس ولا يحتوي على أي جثة لجنين او ما شابة ذلك.
المحقق في امن الحوطة محمد البيسة قال انه من خلال التحقيق مع احد المتهمة الرئيسيه بحادثة القتل والتي تم القبض عليها وإيداعها الحجز الاحتياطي بأمن الحوطة من قبل افراد الامن وتدعى انتصار ع وشريكها عبد الخالق ع تبين ان حادثة القتل للمجني عليها تمت بدافع السرقة بعد ان تم استدراجها الى مدينة عدن ونقلها الى ابين لتنفيذ جريمتهم وسرقة ما بحوزتها من ذهب .
وأشار المحقق البيسة ان الضحية اختفت منذ ثلاثة ايام بعد ان تحركت الى مدينة عدن من مدينة الحوطة مع المتهمة لغرض شراء بعض الاقمشة لغرض خياطتها كون الضحية تجيد عمل الخياطة حيث انقطع الاتصال بعدها بالضحية ليصل بلاغ من عمليات عدن بوجود الجثة بمحافظة ابين بعد ان تعفنت حيث تم استدراجها من قبل المتهمين ونفذوا جريمتهم .
وقال المحقق محمد البيسة ان المتهمين رهن الاحتجاز والتحقيقات مستمرة مع المتهمين لاستكمال كافة الاجراءت مطالبا الاجهزة الامنية بمحافظة ابين لنقل ملف القضية وبقية المتهمين الى مدينة الحوطةبلحج للتحقيق معهم وتحويلهم للقضاء بعد استكمال الاجراءت القانونية .
احد افراد اسرة المجني عليها قال ان المجني عليها تعاني من عدة امراض وسافرت الى الاردن للعلاج ثلاث مرات مشيرا ان احد المتهمات الرئيسيات بالقضية حضرت الى منزل الضحية وطلبت منها الذهاب الى عدن قبل ثلاثة ايام لغرض شراء بعض الاقمشة وخياطتها من قبل الضحية إلا اننا بعد التواصل معها فقدنا الاتصال بها لنتفاجا بأنها تعرضت للقتل بدافع سرقة الذهب الذي بحوزتها في المنزل.
الكشف عن المتهمين بحادثة قتل الضحية كفاية ع م س قد تحل لغز اختفاء العديد من الفتيات والنساء بمدينة الحوطة وضواحيها اضافة الى بعض مناطق بمدينة عدن التي شهدت اختفاء العديد من الفتيات بظروف غامضة لم يتم العثور عليهم حتى اللحظة فيما تشير بعض المصادر القضائية ان احد المتهمات بحادثة القتل لديها عشر قضايا جنائية مقيدة في سجلات النيابات والمحاكم بمحافظة لحجوعدن .
هذا وكان العقيد سالم الحامدي مدير امن زنجبار قد قال لعدن الغد في تصريح سابق :"تسلمنا بلاغا من المواطنين انا ورئيس اللجنة الأهلية بمديريتي زنجبار وخنفر الشيخ القبلي علي لحمان المرقشي بالواقعة وقمنا بعملية مداهمة للمنزل ووجدنا بداخلة جثة متعفنة لمرأة في العقد الثالث من عمرها تبين أنها توفيت مساء الأربعاء .
وتابع بالقول :" وضعنا كمين للجناة الذي وصلوا من محافظة لحج لغرض اخذ الجثة بهدف دفنها في إي مكان لإخفاء جريمتهم مساء الخميس حيث وصلوا في ساعة متأخرة إلى منزل مواطن يدعى محسن محمد بقرية الشيخ عبدالله وتم ضبط الجناة وإلقاء القبض عليهم حيث كانوا يريدوا دفن الجثة بعد جريمتهم النكراء التي هزت مدينة زنجبار.
وأوضح الحامدي انه تبين ان الجثة هي لمرأة من محافظة لحج بعد ان عثر قوات الأمن على جواز سفر خاص بها مشيرا إلى ان الجثة متعفنة وتم نقلها إلى مستشفى الجمهورية بعدن لوضعها في ثلاجة الموتى حتى استكمال التحقيقات ..
وأضاف:" تم إلقاء القبض شخص يدعى ع، ي، ع شريك بجريمة القتل هو وزوجته ز ، م، ع من محافظة لحج والتي لاتزال هاربة حتى هذه اللحظة فيما القي القبض علي صاحب المنزل وزوجته تدعي ن ، أ والتحقيقات مستمرة معهما لمعرفة ملابسات هذه الجريمة وسيتم إحالتهما إلى البحث الجنائي بعدن لاستكمال الإجراءات القانونية ... حيث تم التستر علي الجثة بالمنزل منذ الأربعاء اما المتهمة زينب محمد عبدالله فسيتم التنسيق مع امن لحج لإلقاء القبض عليها لتنال جزاها العادل ..حيث حصلنا بحقيبة المجني عليها أدوية طب عربي.
مؤكدا ان رجال الأمن بالمديرية بمعية اللجنة الأهلية لمديريتي زنجبار وخنفر برئاسة الشيخ القبلي علي لحمان المرقشي تقوم بواجبها في ظل ظروف صعبه ومعقدة بعدن ان تنصلت السلطة المحلية بابين عن دورها.