قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله .. ولاة حميد الاحمر من قادة الحركة الاسلامية كان جديرا به ان يطبق هذا الحديث الشريف على نفسه واهله (( الاقربون اولى بالمعروف)) وبدلا من ان يتبرع للأهل الجنوب بإصلاح الكهرباء ننصحه ان يتبرع ولو بجزء من امواله التي جناها من خلال تجارة الاحتيال على حساب الشعب اليمني الفقير بتجهيز جزء من اقاربه ومن قبائل حاشد وبالعدة والعتاد لأستفادة مناطق نفوذ ابيه واحداده في عمران وصنعاء التي استباحها جماعة الحوثي وعفاش وعلى مرىء ومسمع من قبائله الجرارة في حاشد والتي قال يوما عنها انها هي من تصنع الرؤساء في اليمن هي صاحبة النفوذ القوي في أي تغيير في امور الشأن اليمني. ولكن حميد وقبائله خيب امال شعبه في الشمال وبدلا من الصمود امام هذه المليشيات فرّ هاربا هو وكل معاونيه من قيادات الاصلاح الى تركيا وغيرها من بلدان العالم واتضح ان اقواله العنترية كات مجرد كلام في الصحافة والفضائيات ليس الا. اما عدن التي اشترط ان نغير قياداتها لكي يصلح الكهرباء فيها فهي وشباب المقاومة الشجعان لا تحتاج اليه ولا الى امواله. فقد اعتمد هؤلاء الفتيان الشجعان الذي قال عنهم انهم مجرد بقايا للهنود والصومال على الله ثم على انفسهم ومساندة اشقائهم من دول التحالف وطردوا جحافل عفاش والحوثة من عدن واثبتوا له ولأزلامه ولكل العالم انهم اشجع واقوى من قبائله الارتزاقية التي تجري وراء الدرهم والجاه ولأبيهما من يحكم البلاد سواء كان عفاش او الحوثي المهم عندهم الزلط.. ومع ذلك لازال اما حميد ان كان قبيلي شجاع كما يدعي الكثير من الفرص ولوقت له وللشيخ الزنداني الذي نهب اموال الناس باسم اسهم شركات الاحياء البحرية ان يصححوا اخطائهم ويعودوا من تركيا الى ميادين القتال في مأرب او البيضاء او ارحب او تعز لتحرير محافظات الشمال من طاغوت الحوثي وعفاش التي فرضت عليهم نفوذها مع انهم لا يساوون 15% من سكان هذه المحافظات عندها سنقول برافو حميد وقبائله ويهناك مالك ومشيختك دون ذلك فالسكوت ((الصمت)) والهروب خارج البلاد هو افضل لك من أي تصريح سخيف يزيد الناس عداء لك ولأسرتك ولحزبك والله من وراء القصد