بداء شهر رمضان المبارك بالمجئ على الامة العربية الاسلامية رمضان شهر الرحمة والوئام يجتمع فيه الاهل والخلأن ويعم السرور الأبناء بشوفة أبائهم الذين بالغربه وغيرهم من الذين يمارسون أعمالهم بعيدآ عن زوجاتهم وفلذات أكبادهم . الاسير الجنوبي الذي نال شرف الجهاد ضد المحتل الصهيوني عام 1982 في جنوبلبنان ، يغيب عن فلذات أكباده وأهله وأحبابه بسبب الظلم والعدوان الذي يمارسة نظام المخلوع فهذا رمضان التاسع والاسير المرقشي خلف قضبان السجن المركزي . الاسير أحمد عمر العبادي المرقشي تلقاء الكثير من الوعود بأطلاق سراحه .. وعود لم يراء المرقشي منها الصدق والوفاء ، الكثير من المفاوضات مع الحوثيون بتبادل أسرى بالمرقشي لكن الحوثيون يماطلون دائما وأفعالهم تخالف كل مايقولوه .. لم تراء المفاوضات أي جدية وأخلاص وصدق من قبل الحوثيون ويتضح ذلك بأنهم مجرد أداة يتحكم بها المخلوع علي عبدالله صالح فلا يستطيعون فعل شيئا بدون الرجوع أليه يقومون بأرسال لجان بعد اللجان للاسير المرقشي يتحدثون معه بأنهم يجتهدون في موضوع أطلاق سراحة أو أعادته للمحاكمة عادله .. نفهم من ذلك بأنهم يفعلون هذا الشي لأبعاد الشبهه منهم ويريدونها رسالة للجميع بأنهم غير تابعين للمخلوع .. المماطلات والوعود التي يقومون بها تجعل الاغبياء قبل الأذكياء يفهمون أن المخلوع صاحب القرار عليهم فلا يستطيعون رفض أوامره أو أتخاذ قرار دون الرجوع أليه . طاقم قناة المسيرة زار الاسير المرقشي وطلبوا منه للقاء تلفزيوني أكثر من مرة وأخر مقابلة الاسبوع الماضي .. في جميع المقابلات كان حديث المرقشي نفس الحديث عندما كرروا المقابلات معه يريدون معرفة حديث المرقشي بأنه سيتغير او يستمر في حديثه المعهود بالصدق والكلمات التي لا تنال أعجابهم لأنها كلمات حق.. بالفعل حديث الاسير المرقشي لم يتغير لأن المجاهد العربي الاصيل لم يتعود على الاحاديث التي تختلط بالمدح والنفاق والخداع فهذا المجاهد الضرغام تربئ على الصدح بقول كلمه الحق رغم تواجدة خلف الزنازين وتحت قبضتهم وبين جيوشهم لم يتحدث الا بالصدق والحق .. رغم التعذيب والامراض والأشتياق للأهل وفلذات الاكباد لم يخضع ولم يستكين ولم يتوسل أحد للاطلاق سراحة .. الصبر والصدح بقول الحق من قوة الايمان والاسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي يسكن الايمان قلبه والتمسك بالله وحده تعانق جوأرحه .. تحدثت أعلاه بأن الاسير المرقشي شارك في حرب 1982 ضد الاحتلال الصهيوني .. الحوثيون شعارهم يتواجد فيه الموت للاسرائيل واللعنه على اليهود .. أذن المرقشي شارك في الحرب ضد اليهود حتى تم طردهم من جنوبلبنان فالماذا لا تكرموه بأطلاق سرأحة أذا كنتم فعلآ صادقين في شعاراتكم .. لأن الذي تقومون به ضد الاسير المظلوم المرقشي يتضح بأنه عقاب نفسي ومعنوي لأنه رجل مجاهد يرفض الظلم والاستبداد .. أحمد عمر العبادي المرقشي سيخرج مرفوع الرأس من زنازين الظلم وسيحتضنة فلذات أكباده وستنال عدن الشرف بعودته أليها لأن الامل بالله وحدة يعيش في قلبه ومن تمسك بالله ماخاب ..