اكد العميد الركن عبدالله احمد حسين الصبيحي قائد اللواء(39) مدرع قائد القطاع الشمالي الشرقي لعدن ان الوضع الامني في محافظة عدن يشهد تحسناً مضطرداً وان الانفجار الذي حصل في 23من الشهر الماضي امام منزل الاخ / قائد اللواء كان حادثاً مؤلماً ومؤسفاً ذهب ضحيته شباباً ابرياء من طالبي الانضمام الى السلك العسكري بمقابلة اللجنة الخاصة بهذا القرض .. واشار الى ان اللجنة كانت غير موجودة لمقابلة المتقدمين وتجمع الشباب كان بهدف التسجيل وعمل الجنة متوقف بسبب تأخير (300) فرداً لتجاوزهم السن المحدد في لائحة التجنيد وكانت سوف توقع الكشف المتضمن(300) اسوة بزملائهم ما دون السن ال (30) .. واستطرد بقوله : ( الا اننا فوجئنا بالتجمع ولم يكن المجندين اية اشعار بوجود اللجنة بالإضافة وان اسمائهم الحضور لم يكن موجودين بالكشف وكان اغلب المجندين بالكشف من الذين صدق عليهم من قبل مساعد وزير الدفاع اللواء الركن / عبدالقادر العمودي وكان الكشف يضم (2000) متقدم واغلب الضحايا من المسجلين في الكشف الثاني وعددهم (2414) مجند وهم بحوزة اللواء العمودي ولم يصادق عليهم حتى الان.. واوضح ان منفذ العملية يرتدي البدلة الميري وعلى احدى رجلية كيساً على اساس انه احد الشباب الجرحى والذي وصل مبكراً وتشير الساعة نحو الساعة صباحا وكان مندساً بين الافراد واثناء خروج احدى الاخوات اللاتي يعملن بمكتب المالية واثناء خروج السيارة من الجراج وحينما كان احد المرافقين يهم بفتح الطريق لها ظن الشخص الانتحاري ان الاخ القائد/عبدالله الصبيحي في داخل السيارة وفجّر نفسه بالجانب الايمن للسيارة الامر الذي ادى الى استشهاد (43) من الشباب وجرح (77) منهم.. وقال : عادة نحن نقوم خلال الاسبوع الماضي بترقيم (20) فرداً من المعسكر وادخالهم الى داخل بيت القائد وعند استكمال (20) للترقيم بإيصال (20) اخرين من المعسكر للترقيم وهكذا.. وحول العلاقة مع قوات التحالف يذكر انه علاقة طيبة ويسودها الاحترام معبراً عن شكره وتقديره لهم ولمواقفهم وانه سيكون يساندهم وسوف يكونوا عند المسؤولية في تقديم كل عون يطلب منا كلما دعت الضرورة لدعم اخوتهم في التحالف .. وفيما يتعلق بضم المقاومة للمؤسسة الامنية والعسكرية يوضح بالقول: قمنا بترقيم الكثير من شباب المقاومة والمصادقة عليهم بحسب توجيهات الاخ / الرئيس عبدربه منصور هادي ومساعد وزير الدفاع لشؤون القوى البشرية اللواء الركن عبدالقادر العمودي ولا يزال الكشف الثاني (2414) فرداً بيد مساعد وزير الدفاع وسيتم المصادقة عليهم ان شاء الله خلال اليومين القادمين وسيتم ترقيم ما تبقى منهم بعد اجتياز الدورة التدريبية. وحول وجود الخطة الامنية يشير بقوله : اعُدت خطة من قبل نائب وزير الداخلية ومدراء الامن وان شاء الله سوف يتم تنفيذها بحسب الامكانيات المتوفرة وان شاء الله يتحسن الوضع الامني يوماً بعد يوم .. وطبعاً نحن اثناء الحرب وبعد الحرب بثلاثة اشهر كانت لدينا نقاط منتشرة في الخطوط وكما تعلمون لم يحدث اية مشاكل امنية ولكن الاخوة في وزارة الداخلية بتوجيهات منها بسحب النقاط العسكرية الخاصة بالجيش وتبني الامر من قبل وزارة الداخلية لتنفيذ الخطة الامنية والتي وضعتها وزارة الداخلية .. وعبر عن اسفه الى ما الت ا ليه الظروف في البلد في بعض الخدمات ونأمل ان تكون هناك وقفة جادة ومسئولة تجاه هذه الظروف ورفع المعاناة عن المواطن ..
