برغم مانقرأه هنا وهناك وفي كل مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الصحفية سواء الجنوبية أم المعادية لها من الأحزاب اليمنية البغيضة فإننا لم ولا نرى ولانسمع إلا عن تعاون وتعاضد وإخاء وتراحم جنوبي جنوبي .. ففي حين كانت جبهات الضالع تشتعل والمدينة والقرى في حصار كان شباب الجنوب من عدن إلى المهرة يلبون النداء ويحتشدون في جبهاتها .. وكانت الأموال والمؤن تأتي من يافع والشعيب وشبوة وحضرموت واالمهرة لإغاثة المواطنين والمقاتلين في الضالع وعدن ولحج وأبين والنازحين من كل المناطق والمحافظات إلى المناطق الآمنة ..
حقائق لايمكن أن ننكرها ولاينكرها إلا جاحد أو يمني حاقد . وإلى اليوم مازال الجنوبي للجنوبي سند وعون رغم ماينشر ويشاع عن خلافات وإنقسامات إلا ان ذلك لو أن القارئ أو السامع كلف نفسه عناء متابعة مصدر مثل هذه الأقاويل فسوف يتأكد أنها مجرد روائح كريهة صادرة عن مطبخ إعلامي يمني قذر لاينتج إلا الروائحة العفنة عن طبخات مصنوعة من حقد دفين زرع في قلب أسود لاتدخله نسائم المحبة ولا الإنسانية ولا الرحمة .. لروح تشعر بالنقص في كل شيء , القدرة والإبداع والرجولة والعفة والصدق والإخلاص والشجاعة ..
الجنوب سيظل واحداً موحداً رغماً عن الحاقدين والنصر آتياً بأيدي الرجال المقاومين الصامدين في كل الجبهات الداخلية والحدودية مهما إشتدت الحروب والفتن وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم للصابرين والمخلصين . فثقوا أيها الجنوبيون بالله وبأنفسكم وقضيتكم العادلة ولاتهاونوا ولاتهنوا ولاتدعوا مجالاً للمشككين مهما عملوا . #شهر_مبارك_وكل_عام_والجميع_بخير سعاد علوي 5/6/2016
