في رمضان وأثناء الصيام تفاقمت في الجنوب أوضاع الناس ومعاناتهم وزادت اوجاعهم وآلامهم لتضفي الم جديد يضاف الى آلام ماقبل رمضان ليصبح المواطن يتألم ويكابد هذا الآلم في حياته التعيسة وخصوصا في عدن والمحافظات المحاورة نتيجة لارتفاع درجة الحرارة ومعدل الرطوبة ومشكلات أخرى لم يتم معالجتها . 1- مشكلة الكهرباء وإستمرار انقطاعها في شهر رمضان وعدم معالجة هذه المشكلة من أجل التخفيف من معاناة الناس في في المناطق الحارة وتحديدا في عدن التي تدفع ثمن تلك المؤامرات التي تحيكها بعض القوى الهادفة إلى إسقاطها وسعت إلى خلق أزمات كبيرة ومنها مشكلة انقطاع التيار الكهربائي من أجل تأليب سكان عدن والمناطق المجاورة ضد قيادتها .. مشكلة الكهرباء حاليا وانقطاعها المستمر ولدت صعوبات أخرى ولهذا فإن الاستمرار في الانقطاع جعل الناس في رمضان يبحثون عن مياة باردة لنرى الإزدحام الشديد في أسواق الثلج واللهث وراء الحافلات التي تحمل الثلج ورغم ارتفاع سعره يتم شراؤه والحصول عليه ومن فوق الرؤوس حتى وإن كان بإسعار جنونية من أجل يبلل الصائم عروقه الجافة .
2- اللمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان المبارك ارتفعت بشكل جنوني واثقلت من كاهل المواطن الذي بات المواطن بحاجة ملحة الى شراؤها ويتحمل ارتفاع أسعارها .
3- المشتقات النفطية من الديزل والبنزين من ضمن المشاكل التي تتم في شهر رمضان زادت بشكل كبير إذ أن انعدامها يسبب أوجاع أيضا ، وبالتالي فإنه بات يصعب على الناس الحصول على الديزل إلا في السوق السوداء وبإسعار خيالية .
4- المياه أيضا لاشك فهي سببت مشكلة أيضا ففي عدن ربما باتت المياة في بعض الأيام شبه منعدمة في شهر رمضان أما في المناطق الأخرى فحدث ولا حرج بمعنى أنها مقطوعة منذ زمن بعيد .
إذن في رمضان أوجاع زادت ومعاناة لم تنتهي بعد بل إن فصولها مستمرة وبشكل كبير لتزيد من الألم والمعاناة .