جيل ذهبي تحظى به بلجيكا يقوده مدرب – من الواضح أنه عنيد – سيدخل يورو 2016 في المجموعة الخامسة مع إيطاليا وجمهورية أيرلندا والسويد. علامة الحصان الأسود وضعت أمام اسم المنتخب البلجيكي في مونديال البرازيل 2014 وقدم الفريق أداءا عاديا، وانتهت رحلته بأقدام جونزالو إهيجواين في ربع النهائي. ما الجديد في فرنسا؟ فيلموتس ردا على من يقولون إن بلجيكا يمكنها الفوز بيورو 2016. "فرق مثل إسبانيا وفرنسا وألمانيا تمتلك جودة كبيرة، أما نحن فيمكن اعتبارنا مثل إيطالياوالبرتغال". الأمر لم يختلف كثيرا عن كأس العالم، حارس المرمى تيبو كورتوا سيوفر أمانا للكتيبة الحمر، ولكن فيلموتس عليه التعامل مع غياب القائد فينسنت كومباني عن خط الدفاع. *دفاع مرن تحضى به كتيبة فيلموتس،، لدى فيلموتس ثنائي توتنهام يان فيرتونخن وتوبي ألدير اللذان قدما أداء رائع في إنهاء الموسم مع الفريق اللندني للدوري في المركز الثالث، ولكن فيلموتس الذي يفتقد وجود ظهراء جيدين قد يضطر لدفع اللاعبين على الأطراف مع الاعتماد على جيسون ديناير ونيكولاس لومبارتس في القلب. 4-2-3-1.. السر في التوليفة فيلموتس متمسك بطريقة 4-2-3-1، ولديه أكثر من لاعب لشغل كل مركز من الستة، محورين ولاعب وسط مهاجم وجناحين ومهاجم. يعتمد المدرب فيلموتس على محورين في وسط الملعب، ولديه خيارات كثيرة مثل مروان فيلايني وأكسيل فيتسل ناينجولان وموسى ديمبيلي، بمميزات لكل منهم. مركز اللاعب رقم 7 محجوز للمتألق كيفن دي بروين الذي لم يفشل في التأقلم مع مانشستر سيتي، والجناح الأيسر سيكون لقائد الفريق إدين هزار. الجناح الأيمن قد يكون لاعب أتليتكو مدريد المتألق كاراسكو، ولكن لدى فيلموتس أيضا ميرتينز لاعب نابولي. لا خوف على قدرة دي بروين على مساعدة بلجيكا على نقل هجماتها في ظل حماية من ناينجولان وفيتسل الأقرب للمشاركة الأساسية وسيأمل فيلموتس أن يستطيع هزار تخطي محنة الموسم الصعب لينفجر في فرنسا، وأن يحافظ كاراسكو على مستواه مع الروخيبلانكوس، ولكن ،،،، أمام فيلموتس 3 خيارات في مركز المهاجم الوحيد، وكل منهم يعطيه صفات مختلفة. بداية من ديفوك أوريجي السريع المتحرك الذي سيوفر المساندة على الأطراف ويساعد هزار وكاراسكو على الاختراق ويوفر لهم المساندة الممكنة. أما في حال وصول هزار وكاراسكو لقمة مستواهم وقدرتهم على إرسال الكرات داخل المربع، سيكون لوكاكو الخيار الواضح أمام فيلموتس كهداف لا غبار علية داخل منطقة الجزاء. ويملك فيلموتس في جعبته أيضا كريستيان بنتيكي ، وهو مهاجم لا يستهان به وورقة رابحه على دكة البدلاء. لا يختلف أن بلجيكا تملك أسماء رائعة في قائمتها، ولكن يظل تألق شياطين بروكسل الحمر ،، ومدى تألق صناع الفارق مثل ناينجولان وهزار وكاراسكو و دي بروين ولوكاكو. عناد فيلموتس قد يكلف بلجيكا كثيرا إذا لم يحصد نتيجة إيجابية أمام إيطاليا يوم 13 يونيو، عناد المدرب إن استمر قد ينهي آمال بلجيكا في الصدارة ويضعها في مواجهة قوية مع البرتغال الأقرب لصدارة المجموعة السادسة في حال وقعوها في المركز الثاني في المجموعة الخامسة.