تلقت (عدن الغد) تعقيباً من صندوق النظافة والتحسين بعدن على مادة استطلاعية نشرت في الصحيفة الورقية على (كيف تم تحويل محمية الحسوة إلى مقلب قمامة وردم مخلفات البناء) . وبناءً على حق التعقيب تنشر لكم (عدن الغد) التعقيب كما جاء :
تابعنا ما جاء في صحيفة عدن الغد العدد 1042 بتاريخ 9 / 10يونيو 2016 م في صفحة (استطلاع) وبعنوان : (كيف تم تحويل محمية الحسوة الطبيعية إلى مقلب للقمامة وردم مخلفات البناء) وفي إطار حق الرد مكفول فإننا نود توضيح الحقائق التالية : أولاً : البعض يكثر الكلام بدون دراية بشأن أعمال صندوق النظافة والتحسين في مدينة عدن وأنشطته وكأن عليه أن يفرش الأرض بالزهور ويرشها بالعطور متناسين أنه يعمل بكل قدراته محاولاً تحقيق أقصى درجات النجاح رغم افتقاده الكثير من آليات وسيارات أسطوله أثناء الحرب الظالمة وبعد تحرير عدن . ثانياً : المقلب الذي قصده صاحب التقرير لم يكن سوى مقلب قديم كان يسمى مقلب (باريس) والصندوق اضطر اضطراراً لاستخدامه حالياً ومؤقتاً كمحطة تحويلية ( لا مقلب ) التزاماً منه بالإجراءات الأمنية والعسكرية بعدم تسيير شاحنات القمامة باتجاه المقلب العام (بئر النعامة) بالبريقة بعد الساعة الرابعة عصراً ، علماً أن رفع وجمع معظم كميات القمامة خاصة في رمضان تكون عادة في الفترة المسائية . ثالثاً : أعمال رفع وجمع القمامة تتم على مدار الساعة ، ولهذا واستجابة للإجراءات الأمنية يستخدم الصندوق هذه المحطة التحويلية فقط في المساء ثم يتم في الصباح جمع القمامات المفرغة ورفعها بالشيولات ونقلها بشاحنات القمامة أولاً بأول إلى بئر النعامة ولا يتم دفنها كما زعم التقرير . رابعاً : فيما يتعلق بردميات مخلفات البناء في الموقع ليس للصندوق بها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد ، وكان على كاتب التقرير أن يتحرى بشأنها قبل أن يوزع اتهاماته . هذا ما أردنا توضيحه للرأي العام ، ولقد كان من المفيد لو أن صاحب التقرير وفر الحيز المكتوب في الصفحة لما يفيد الناس ويمكث في الأرض لارتاح وأراح . إدارة إعلام صندوق النظافة والتحسين / عدن