القات القات نبات على شكل شجيرات يتراوح طولها بين 2 و5 أمتار ولونها أخضر بني مع القليل من الحمرة، يزرع في اليمن وإثيوبيا التي يعتقد أن النبت انتقل منها إلى اليمن في القرن الخامس العاشر الميلادي وايضا يزرع في جبال فيفاء . اسمه العلمي (باللاتينية: Celastrus edulis ) من الفصيلة الحرابية. أول وصف علمي القات شجرة دائمة الخضرة، وأول من أسماها باسمها العلمي ووصفها دقيقا هو عالم النبات السويدي " بيتر فوش سكول " . يتراوح طول شجرة القات بين 2 إلى 5 أمتار، وأوراقه بيضوية مدببة، وتقطف للمضغ وهي صغيرة السن يبلغ عمرها أياما أو لا يزيد على أسابيع قليلة. عادة مضغ أوراق القات ويبدو في حدود الوثائق التاريخية القليلة المتوافرة حول الموضوع، أن شيوع عادة مضغ أوراق القات في منطقة جنوبالبحر الأحمر، وبوجه خاص في اليمن والحبشة، ترجع إلى حوالي القرن الرابع عشر الميلادي، وقد ورد ذكر ذلك عرضا في وثيقة تاريخية حبشية مكتوبة باللغة الأمهرية تصف حملة تأديبية قام بها جنود الملك المسيحي "عمداسيون" من الحبشة ضد الملك المسلم صبر الدين في اليمن، وتاريخ هذه الوثيقة بالعام 1330م. كذلك يرد ذكر القات في كتاب لمؤرخ عربي يدعى " ابن فضل الله العمري" كتب بين سنتي 1342-1349م، وفيه توصف كيفية ورود القات من الحبشة إلى اليمن، كما يشهد المقريزي (1364-1442م) في رسالة له بعنوان الالمام بأخبار من في أرض الحبشة من ملوك الإسلام بوجود شجرة من أرض الحبشة تسمى بالقات وهي شجرة لا تعطي فواكه، ولكن السكان يمضغون أوراقها الصغيرة، هذه الشجرة تضعف الشهية والشهوة والنوم. وحاليا توجد عادة مضغ القات لدى 90% من الذكور تقريباً، إلا أن نسبة الإناث التي تتعاطى هذه النبتة ضئيلة جداً. من جانب آخر تعتبر هذه العادة مضرة بدرجة كبيرة من الناحية الاقتصادية حيث أنها تستهلك وقت ومال المتعاطي لها، كما أن زراعة شجرت القات جعلها تتسع على حساب الزراعات الأخرى ممجعلها الأكثر زراعة في الاراضي اليمنية بدون مقارنة. مسألة تحريم القات
حرم القات عدد من علماء الأزهر وعلماء السعوديه وعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز.. وأباحه كل من علماء المذهبين الشافعي والزيدي على حد سواء مع الكراهية. إلاَّ أن كل ضار لابد من الابتعاد عنه ومحاربته فقد نشأت عدة منظمات حكومية في اليمن للحد من ظاهرة انتشار القات والتوعية بأضرارة. والاهتمام الدولي بتعاطي القات يأخذ حجما مشهودا، فقد كتبت في هذا الصدد تقارير، وعقدت مؤتمرات تحت رعاية عصبة الأممالمتحدة، ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العربية للدفاع الاجتماعي، والمجلس الدولي للكحوليات والمخدرات، وكما أصبحت دول الخليج تمنع على المسافرين الاتين من اليمن ادخاله وفرضت عقوبات صارمه لمن يثبت تعاطيه أو المتاجرة به تصل إلى السجن 6سنوات وتزامن مع هذا الاهتمام الدولي المتزايد بالموضوع اهتمام مماثل أخذ في التصاعد بين المثقفين اليمنيين، وقد علت أصواتهم بوجه خاص في أوائل الثمانينيات مع أحدث المحاولات للقضاء على هذه الظاهرة. المزيد عبر محافظ محافظة الضالع الاستاذ فضل محمد الجعدي عن رفضه للتعسفات التي يتعرض لها المواطنين بائعي القات من قبل قوات الحزام الأمني بحجة منع بيع القات . وقال الجعدي ان قرار بيع القات في أسواق مدينة عدن جاء للمساهمة في دعم العملية الامنية حتى تستتب ، موضحا الى انه تم الاتفاق الشهر الماضي في اجتماع ضم محافظي عدن ولحج وأبين والضالع وقائد المنطقة العسكرية الرابعة وممثلين عن التحالف العربي ، على نقل أسواق القات الى مداخل العاصمة المؤقتة ، لكن قوات الحزام الأمني تمارس التعسفات بحق البائعين في الأماكن المسموحة لهم بحسب الاتفاق . وكشف عن تسليمه رسالة مكتوبة لرئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر اثناء الالتقاء به يوم امس بعدن ، تتضمن مطالبته رئيس الوزراء بالتدخل العاجل لمنع هذه التعسفات والإهانات ومضايقة الناس في مصادر رزقهم الوحيدة وحمايتهم ، منعاً لخلق توتر وبؤر امنية من شأنها ان تعيق العملية الامنية وتخلق مشاكل اخرى الجميع في غنى عنها ، خصوصا في ظل الاوضاع الراهنة . وأصدر مكتب المحافظ مساء اليوم بيان ينفي صحة المعلومات التي صرح بها قائد الحزام الأمني نبيل المشوشي والتي تفيد بان قرار مكافحة بيع القات في الاسواق جاء بأمر من محافظي محافظاتعدن ولحج وأبين والضالع . واوضح البيان ان محافظي الضالع ولحج عبرا عن رفضهما المبدئي للقرار في وقت سابق ، ووجها مذكرة مشتركة لرئيس الجمهورية وقوات التحالف للتدخل والغاء القرار ، كونه قرار غير مدروس ، لكنهما وافقا على قرار نقل أسواق القات الى مداخل مدينة عدن مؤقتا وحتى تستتب الاوضاع الامنية في العاصمة المؤقتة . واستغرب المكتب ان تصل قوات الحزام الأمني الى مناطق ليست تابعة لعدن يتم فيها بيع القات بعد الاتفاق بالسماح لهم ببيع القات فيها ، ومطالباً السلطة العليا بمنعها فوراً . اخبار ذات صلة السلطات الحكومية بسقطرى تتخذ قرارا بمنع دخول القات نهائيا اليمن يسعى للتخلص من القات نهائياً في 2033 وزير أوقاف اليمن يطالب الأزهر بإصدار فتوى بتحريم "القات"