حلت حمى الضنك على بيحان كارثه انسانيه تظاف الى معاناة الناس من الحصار وصعوبه الظروف المعيشيه للمواطن ..وادت الى وفاة العديد من ابناء بيحان ومعاناة البعض للحمى والشفاء بعدها ..والمشكله انها جاءت في ظروف صعبه جدا وظعف الامكانيات وغياب الدوله .. ولكنها كانت امتحات صعب جدا لابناء بيحان وكشفت عن معدنهم الاصلي وحبهم لمنطقتهم واهلهم وشكلوا فريق واحد بمختلف شرائحهم الاجتماعيه وانتماءاتهم السياسيه وهبوا جميعا لمواجهتها ..كلا بامكانيته الذي قدر عليها ..وشكلوا فريقا واحد لمواجهة الكارثه سوى بالمتابعه او التبرعات او الكتابه والجانب الاعلامي وجعلوا منها قضية راي عام . استطاعوا بتلك الجهود تجاوزها والخروج باقل الخسائر ..فلولا تلك الجهود لكانت الخسائر والكارثه اكبر بكثير مماهي عليه الان . فشكرا لكل من ساهم في مواجهة تلك الكارثه .. وشكرا للاخوة المغتربين لما قدموه. وشكرا لكل من قدم دعم من اخواننا في الجمعيات ومن المحافظات الاخرى وشكرا لطاقم المستشفى ممثلا بمديره العام والاطباء .ومكتب الصحة بالمديريه شكر للاطباء المتطوعون وعلى راسهم الطبيب الانسان عبدالقادر مطهر. شكرا لكل الشخصيات التي ساعدت . شكرا لجمعية النهضه على دورها الانساني . شكرا لتلك الاقلام الشريفه التي استطاعت نقل معاناة الناس للاخرين. شكرا لاولئك الجنود المجهولون وللمتطوعون الذين يعملوا بصمت وصبر نسال الله تعالى ان يجعل تلك الجهود في ميزان حسناتهم ..وان يرحم المتوفين ويشفي المرضى .. وان يفرجها على اهلنا في بيحان انه على ذلك لقدير..