ماهذا العيد ياعدن ، إفتتاح عدن يكون بتفجير وإشتباكات في معسكر الصولبان بخور مكسر ، راح ضحيته شباب في عمر الزهور ، في فجر أول أيام عيدالفطر المبارك. من قال إن هذا العيد سعيد والأمهات تبكي على أبنائها الشهداء والجرحى ، إنه عيد قاسي على عاصمة الحب والسلام ، لكن عدن صامدة وستصمد إلى أن تنال منالها وسيضحي الرجال بأرواحهم ودمائهم من أجل العاصمة عدن و إستعادة الجنوب العربي ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ).
وحمل ثاني أيام العيد ذكرئ ألم لعدن وللجنوب في صيف 1994 يوم 7 شهر 7 ، وهذا التاريخ هو تاريخ إجتياح الجنوب و يعني موت الوحدة ، وكانت حرب طاحنه و راح فيها 6000 مقاتل جنوبي و 513 مدني ، وعانت العاصمة كثير لدرجة إن الماء الذي كانوا يشربونه ملوثٌ للغاية ، ومن هذا التاريخ أصبحت عدن والجنوب تعانيان من جميع النواحي الإقتصادية والإنسانية .
بربكم ماهذا من عيد ، إنه عيد عدن ، عيد الحزن والألم والدموع والشهداء ، كل هذه التفجيرات و القتل من قاعدة عفاش وعلي محسن التي توهم الناس إنها تحارب بإسم الدين وهي التي لا تعرف الله والدين بريء من أعمالهم التي يقومون بها ، ماهذا الدين الذي يتبعونه ، وكل هذا لكي لا يحصل الجنوب على الإستقلاله الذي يريده ، ليكملون عمليات النهب والسرقة التي يقومون بها بالجنوب .
لماذا كل هذا في حق عدن والجنوب بعد أن فتح الجنوب أبوابه للشماليين واستضافهم ، والأن يغضبون من ترحيلهم من عدن والمكلا وعتق ، الترحيل أتى بسبب بعض الشمالين العملاء لعفاش وعلي محسن الذي يريدون إسقاط الجنوب مرة أخرى مثل تاريخ 7/7/1994 ، لكن الزمن هذا زمن القرار والمصير بقيادة عيدروس الزُبيدي ورفقائه الذي سيعيدون الدولة والهوية الجنوبية بإذن الله.
يارب أنت العالم بحال الجنوب وأهله فأعنهم على أعداء الدين وأنصرهم نصراً مؤزراً في قضيتهم واحفظهم بحفظك يا الله.