تواصلت المواجهات العنيفة بين مسلحي الحوثي وصالح ورجال المقاومة من صقور نوجان المرابطون بجبهات المحاولة ومناطقها المتفرقة بمضاربة الصبيحة . وقالت مصادر ميدانية بجبهة المحاولة المحاذية لاحيوق الوازعية أن المواجهات اندلعت باليوميين الماضيين وأسفرت عن قتل وإصابة العشرات من مليشيا الحوثي وصالح ،مضيفة إلى انه شوهد طقمين محملة بعدد من القتلى والجرحى من مسلحي الحوثي وصالح بالجبهة الغربية للمحاولة بمضاربة لحج. وأشارت المصادر إلى أن المعارك استمرت لعدد من السويعات من مساء وصباح الأحد. وأضافت المصادر أن الاشتباكات التي اندلعت مساء وصباح الأحد أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى وهروب مليشيا الحوثي وصالح كالقطط المذعورة فيما قتل شخصا وجرح اربعة من مقاومة الصبيحة . وتشهد مناطق الصبيحة بمضاربة لحج اشرس المعارك في ظل صمت متعمد من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمضاربة على وجهة الخصوص. وفي السياق ذاته قال قائد الجبهة الغربية بمضاربة لحج، الشيخ عبد ربه غانم المحولي أن مواجهات الأمس هي الأعنف منذ اندلاع المعارك ،مشيرا إلى أن أبطال المقاومة من الصبيحة كبدو الحوثيون وصالح خسائر فادحة في العدة والأرواح ،موضحا إلى أن المقاومون من صقور نوجان بجبهة المحاولة استخدموا الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون تصديا لإحراز أي تقدما من قبل المليشيا. وذكر الحولي بان صقور نوجان بجبهة المحاولة لقنت الحوثيون درسا لا ينسى في قتل وجرح العشرات منهم دون أي دعم أو تواصل من قبل المعنيون بالمحافظة ،مثمنا جهود قائد المنطقة الرابعة بتواصله الدائم وإعطاء المعنويات للمقاتلين والدعم ألا محدود. وفند المحولي بان في الشهر المنصرم شوهد جبل المشرف هجوما للحوثين وصالح فيما المرابطون ردوا على مصادر النيران وخلفت أكثر من 40 بين قتيل وجريح وفي السابع عشر من رمضان قتل 37 وجرح 3 من مليشيا الحوثي وصالح ،موضحا بان جبهة المحاولة هي الحزام الأمني لباب المندب والاشد اشتعالا عن بقية الجبهات.