بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا والتي أجهضها الشعب التركي صاحب النظام العلماني ومن خرج الملايين تحت شعارها لحماية الديمقراطية والحكم المدني بغض النظر عن الحزب الحاكم ومن يُسير شؤون البلد . الشعب التركي لم ينظروا الى الاخوان وحزب العدالة والتنمية فقط بل نظروا الى العواقب التي ستأتي في ظل حكم العسكر وهم من سيطئون على الديمقراطية ببساطيرهم وسيقضون على الحرية والشفافية بحكمهم الذي كان سيأتي عبر فوهات المدافع والدبابات تركيا التي سطرت على مر التاريخ الحديث افضل القفزات النوعية بنموها وسياستها واقتصادها. الأتراك لايعنيهم ايدولوجية الحزب الحاكم فهم لا يهتمون به وبمعتقداته بل يهمهم ماهي منجزاته على الارض كحزب منتخب يعنيهم كثير ان تواكب تركيا افضل دول العالم تقدما وتطورا وصناعه وهنا شدني كثير اخوان اليمن باسمهم المحلي حزب الاصلاح اذ انطلقت تكبيراتهم وعلت اصوات زغاريدهم فأقول لهم تبت أيديكم واخرس الله ألسنتكم أنتم عار على السياسة وعلى مبادئ الديمقراطية أساساً. ما عرفناكم الا مسترزقين ومتاجرين بكل القضايا السياسية والإنسانية لم نشهد لكم موقف لتذكروا وتشكروا عليه بل ما ان يأتي ذكركم حتى تحل عليكم لعنات شعب شاركتم في قتله منذ ان صنعكم نظام المخلوع ليوهم العالم بزيف الديمقراطية الوهمية في عصره وحكمه اردوغان لم يأتِ بالدين والعمائم ليوهم شعبه لكنه أتى بالمنجزات لشعبه لذلك خرجت ملايين الأتراك ليدافعوا عنه وعن نظام ساهم في رفع مستوى كل فرد تركي . اخوان اليمن لايمكن ان يقارنوا بأحد فلم نرى منهم الا التحريض والقتل والخطاب المتشدد في الدين كنوع من الابتزاز للداخل والخارج لذألك لاتفرحوا وأدنو برؤوسكم الى الارض فأنتم جزء من ارهاب تمت صناعته دولياً وإقليميا في الماضي وسيتم اجتثاثه عاجلا غير آجل .