معتقلون داخل الحزن الذي يغمرنا ، واحلى ما بنا احزآننا ، القضية ليست بالعروبة ، ولا هي بالملة كما تزعمها طعنات الغدر الارهابية ، قابعة التحوددب بفتوئ التكفير الموجهة بالقتل لكل من يكن إنتماء هوية جنديته لحماية شرف قدسية التعايش والتسامح . وعند ذات الفواجع ، استفاقت المكلا فجر يومها السبت الماضي على صدئ تناحر فكر التضليل الارهابي ، صدى لم تكن سهومه الارهابية القذرة قاصرة إجرامها على شرف جندية السيطرة الامنية لموقعي بروم المكلا ، والغبر ، ولكنها كانت موجهة بقذارتها الدموية لكل الانسانية الجنوبية ، ولعلها ساعة ارهابية موحشة تواسقت الآمها بالجنوبي عامة ، فكان لردفان والضالع ماكان لهما من قدسية التضحية بتسعة شهداء وعشرات الجرحى ، قدسية ارتجفت ارتجفت النعوش وثقلت بمن عليها ، ونعوش ترجع وتقف عند ذات الشرف الجنوبي تنتظر منآيآها بتحدي دون كلل .، تحدي لم ولن تعرف فيه ردفان الرجفة بقدر ماهي عليه من إستنهاض لشهية التضيحة والتحدي في مواجهة هويات مسنونة بعبوآت عدوانية مستقذرة ، وإستباحات غادرة .، مواجهة نرفض فبها عودة النعوش مثلما نحن نرفض عودة المحاربين المفخخين بإنتصارات واحقاد ومرارات الرجوع بعودتهم لينفجروا بنصرنا وإنسانيتنا وببلدتنا وجيراننا . رفيقي في شرف التضحية والجندية الجنوبية ، إنكم تقفون ببسالة وبمواجهة على دوي المقتلة وشظايا غدر التناحر الارهابي المفتوح ، وتلك هي منة الله عليكم في مكابرة مواجهتكم لطوابير متذيلة بقوى التجهيل التكفيرية ، ولا مناص من فضل التضحية والإباء ، ولعلكم بذات الشرف إنما تواجهون جيوش ملثمة ومثخنة بويلات التطاول في إسقاط تعايشكم الجنوبي ... وهنا اود ان اوجز ذات التحدي في بروم المكلا في إستفاقة إستفهامي إلى الانسانية الحضرمية بمكمن عزائي الى ردفان والضالع حيث وجدتني اهنيئهما حيث القائد الوزير الردفاني هيثم قاسم طاهر بذات الشرف الجنوبي الباسل عند ذات التحدي والاباء . تقديرنا للجميع