قبل ايام هدد الحوثيين المناضل العربي و الأسير الجنوبي احمد المرقشي في سجون صنعاء ، باعتقال اي زائر يأتي لزيارته . في مساومة حقيرة لم يشهد لها مثيل . الهدف من مساومتهم الحقيرة وتهديدهم الجبان ، الذي به رموا عرض الحائط كل القوانين السماوية والوضعية ، وانتهكوا كل الحقوق الانسانية والاتفاقيات الدولية المتعارف بها في كل بقاع الارض تجاه المعتقلين السياسيين . والغرض من هذا التهديد الجبان والمساومة الحقيرة تركيع شامخ من شوامخ الجنوب ، وهم لا يعلمون ان الرواسي الشامخة لن تركع ولن تنحني ، ومزامنة هذا التهديد مع قرب موعد انعقاد جلسة المحاكمة الغير قانونية بمحكمة الاستئناف صنعاء الباطلة قانونيا والذي تقرر يوم غدا الثلاثاء الموافق 26يوليو 2016م موعدا لانعقاده في ممارسة ساخرة للظلم والبهتان والضغوط النفسية الا إنسانية تجاه الأسير الجنوبي والمناضل العربي احمد المرقشي والذي يتوهمون ان يقللوا بحربهم النفسية من عزيمة وشموخ هذا المناضل الجسور الثابت على مبادئه ثبات رَوَاسِي الجنوب الذي لا تركع ولا تنحني الا لرب العالمين ، فقد اطلق احمد المرقشي على نفسة الشهيد الحي الذي لن يتزحزح قيد انملة فهو الفائز وأنتم الخاسرين أيها الواهمون ، فان اعدمتوه فاز بشرف الشهادة ومحاسنها الذي طلبها كثيراً وبحث عنها منذ كان في ريعان الشباب عندما شد العزم حاملاً بندقيته في سبعينيات القرن الماضي منطويا في صفوف المقاومة الفدائية لصد الاجتياح الاسرائيلي على القطر الشقيق لبنان دفاعا على الكرامة العربية متمنياً ان ينال الشهادة في هذا الموضع العظيم لذي تعملون عكسه بشعارات الموت لامريكا الموت لإسرائيل ونتم ترتكبون افضع الجرائم في حق شعوبكم لم يرزق حينها الشهادة الذي يتمناها لكن طعم هذا المجاهد العربي احمد المرقشي طعم الانتصار عندما هزم ورفاق دربه جيش الاحتلال الاسرائيلي دفعاً عن الكرامة العربية الذي تحاولون بيعها اليوم في أسواق النخاسة بفتات الدنيا الفانية . واليوم يواجه امام محاكمكم حكم الإعدام ظلماً وبهتانا لا لشي الا لثباته على مبادئه وتمسكه بقيمة وتعاليم دينه الحنيف فتباً لكم أيها الاقزام امام هذه القامة الشامخة التي لا تنحني وامام سجله التاريخي العربي والوطني الذي لن تصلوه أيها الاقزام ولن تنالوا من عزيمة وثبات المناضل الجسور احمد المرقشي الشامخ شموخ الجبال الذي لن تركع ولن تنحني فهنيئا لك الثبات وهنيئا لك الشرف الرفيع أيها المناضل الجنوبي الجسور احمد المرقشي .
