شاهد العالم اغتيال مشايخ الجنوب بمصلحة من يصب هذا الشيء ؟ مشايخ الجنوب هم الذين دافعوا عن العاصمة عدن من التمدد الشيعي المدعوم من عفاش وهم الذين يرشدون الناس إلى الطريق الصحيح ، وكان مصيرهم أن يغدر بهم بلا سبب.
وعند قتل أحدهم يتبنى القتل تنظيم القاعدة التابع لعفاش و علي محسن ، وهذه عوائدهم الغدر بالرجال عندما فشلوا بالمواجهة الفعلية ، هل سمعنا يوم إنه تم اغتيال شيخ إصلاحي؟
حزبي الإصلاح و المؤتمر بدعم من أجندة خارجية يريدون قتل الجنوب و الاستيلاء عليه لأنه مصدر ثروتهم ، ويعلمون كل العلم إن اغتيال المشايخ سيصب في مصلحتهم الشخصية من جميع النواحي ، لكن الجنوب عصي و محرم عليكم وسيلعنكم التاريخ ولن تنالوا منه مهما فعلتم فيه و الرجال باقون فيه.
ويتوقعون إنه بقتل الشيوخ سيزول الدين من الجنوب والجنوبيين و إننا سنعود شيوعيين و سيقولون إننا ماركسيين لا نؤمن بالله ، لغزونا مرةً أخرى باسم الدين والمحافظة على الوحدة التي اغتالوها في 1994 ، وهم بالأصل يريدون المحافظة على ممتلكاتهم الشخصية من آبار نفطية وأكبر حوض نفطي بالعالم في شبوةحضرموت الذي نهبه علي محسن وأعوانه وقام بييعه لشركة فرنسية عند توليه منصب مستشار الرئيس.
لكنهم لم يعلموا إن مشايخنا ورثوا علمهم لرجال سيحملونه من بعدهم وسيقفون في طريق الباطل الذي يريدون أن يصلوا إليه من الغدر بشيوخهم وأساتذتهم رحمهم الله واجعل مثواهم الفردوس الأعلى وجعل الله مصير من أغتالهم الشقاء بالدنيا و الدرك الأسفل من النار في الآخره.
إن دمائهم طاهرة وتسقي أرض طاهرة أيها الملاعين الأنجاس ، ليس لكم أي عذر من قتلهم إن كان قتلهم بإسم الدين فأنتم على أي دين ، وإن كان بإسم الوحدة فهذي ليس بوحدة بل إنها وحلة ، إن كان لكم عذر فهو لا يوجد من أساسه أو لأسباب أنتم أختر عتموها.
يارب إرحم مشايخ الجنوب وشهداء الجنوب واجعل مثواهم الفردوس الأعلى ويارب أرنا بالذي غدر بهم عجائب قدرتك و اجعل مصيره الدرك الأسفل من النار.