بعد فشل المفاوضات بين الانقلابين والحكومة الشرعية في دولة الكويت تخذ الرئيس المخلوع صالح طريق تحدي بالقوة أقدم على تشكيل مجلس رئاسي مع شريكه الثاني أنصار آلله الحوثي الموالين لإيران لإنقاذ شمال اليمن أعتقد أن هناك قد يكون انهيارات في صفوف المتمردين في جبهات القتال لهذا سبب الذي عجل في التحالف بين المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح وقد ممكن تعتبر زوبعة إعلامية والهدف منها تريد ترسله رسالة إلى المفاوضات الجارية في الكويت من أجل تخرج بحلول بقاءه في حكم اليمن عسكريا وسياسيا. أول من ناحية الحكومة الشرعية فاهي حكومة هاربة ولم تتحمل مسؤولية المحافظات الجنوبية المحررة إلى اليوم هذا ولم تتقدم في تحرير المحافظات الشماليه إلى اليوم هذا أكثر من سنة وأربعة شهور وهي في صحاري مأرب على أطراف الحدود الجنوبية ولم يكتب لها أي انتصارات هذه الحكومة الشرعية الهاربة.
وثانيا في من القيادات الشرعية المتواجدين في قصر المعاشيق عدن لم تعمل شئ لتحسين في عدن من الأمن والاقتصاد والانتعاش ثروة وتحسين الحياة والخدمات كل هذه المجالات في المحافظات الجنوبية معطلة ولازالت الجنوب تعاني من الانهيار الأمني ومعاناة الكهرباء و لماء.
الوضع المأساوي في ألجنوب المحررة ارعب اليمنيون وجعل الأخوة الشمالين أن يتمسكون با المتمردين بدل ما تضيع بلادهم الى الهاوية .
بما يحصل في الجنوب وضع سيئة جدا والحكومة الشرعية لم نجدها على أرض الواقع بل حكومة هاربة بعيدة عن مسؤولية الوطن والمواطن.
وأيضا فشلت دول التحالف العربي والشرعية مع ما يسمى المقاومة الشعبية في اليمن الشمالي بتقدم إلى تحرير العاصمة صنعاء والمجلس الأمم الدولي فشل في تلك المفاوضات الجارية في الكويت لم يتخذ أي قرارات صارمة ضد الانقلابين عن ما ارتكبته في ذبح المفاوضات السلامة الجارية في الكويت.
ما قبل علية الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين من تشكيل مجلس رئاسي في اليمن الشمالي فرض قراره بالقوة وكسر كل القرارات الدولية أعتقد أنه حصل على ضوء دولي ودولة كبري تقف إلى جانبه في حمايته.
وأعتقد أن هذا القرار قد يكون انتحاري أنه لن يسلم صنعاء المخلوع صالح آل جنازة في الكفن وقد تشهد اليمن صراع حرب طويل لأجل.
ويعتبر قرار من طرف واحد فك الارتباط مع اليمن الجنوبي الذي توحد في عام 1990م.
المرتزقة والجبناء وضعفا من القيادات الشرعية المتواجدون في عدن لن يريدون الجنوب يعلن مجلس عسكري وسياسي جنوبي موحد.
لأن هذه العصابات الفاسدة مش بعيد قد تعمل لصالح الرئيس السابق المخلوع وهي التي خذلت الرئيس هادي ودول التحالف وايضا خذلت شعب الجنوبي فقط يريدونه يتقوا سياسيا وعسكريا والتفاف شعبي حين تعمل هذ العصابات الإجرامية حرب على اجتياح الجنوب مرة ثالثة بزعامة المخلوع صالح وحلفائه أنصار الله الحوثي الموالين لإيران.
وهذه المأساة والمعاناة في الجنوب المحررة هي سببها القيادات الحكومة الشرعية الضعيفة الفاشله المتواجدة في قصر المعاشيق بعدن لهذا جعل الأخوة الشمالين أن يتمسكون با العصابات المتمردة وأيضا لانسى أن عصابة الشريعة تتبع الرئيس السابق المخلوع صالح هي سبب في الجنوب أن يكون كذا في المأساة والمعاناة وأيضا هي التي تسبب في خذلان التحالف العربي.
وهذه الشرعية هي سبب في الشمال اليمن أن يتمسكون با المتمردين أن ما يجري في اليمن سببها الحكومة الشرعية الفاشله هي التي خذلت الرئيس هادي ودول التحالف العربي .
واليوم القرار في يد القيادات والسياسية والعسكرية الجنوبية والمقاومة الجنوبية بستطاعتهم فك الارتباط وبستطاعتهم تشكيل مجلس رئاسي لحكم الجنوب ليس أي مشكله هذا حق مشروع قانوني في ضل الحكومة الشرعية الهاربة عن الوطن والأوضاع الأمنية المفلوتة في البلاد .